منذ ليلة الأمس و اسم كاظم الساهر في صدارة محركات البحث و الاحتفالات على تويتر مستمرة. فيوم 12 سبتمبر هو اليوم الذي يكمل فيه الـ63 عاماً.
رسائل التهاني والتبريكات تنوعت على تويتر فمنهم من ربطها بأغانيه الرومانسية، ومنهم من شكره على مسيرة فنية أنيقة وعظيمة ومتألقة، ومنهم من استذكر أجمل تعاوناته مع الراحل نزار قباني بينما كان للمدح بأخلاقه ورقيه في التعامل من الأكثر تداولًا.
وبالتأكيد أبرز ما ذكر كان "كل ما تكبر تحلا" فهو كان و مازال..
وشارك أحدهم تهنئة تعود لسنة الـ1997 قدمها نزار قباني لكاظم الساهر واصفًا عيده باليوم الاستثنائي وبأن كاظم عصفور جميل لأن العصافير تستحق أن يحتفل بها العالم.
بدأت مسيرة كاظم الساهر الفنية في الـ 1981 حينما غنى أغنية ( ورد العشق ) من ألحانه وكلمات يوسف مقصود، ثم أصدر أول ألبوماته (شجرة الزيتون)، وكان تعاونه مع كريم العراقي في "شجاها الناس" سنة الـ 1987، أولى نجاحاته مع أغنية " عبرت الشط ".
وتوالت النجاحات من بعدها في "نزلت للبحر" و"هذا اللون" و"كثر الحديث" و"إنّي خيرتك فاختاري" في أول تعاون له مع نزار قباني، ومن ثم "زيديني عشقاً" و"في مدرسة الحب" اللتين جعلتاه يعتبر من أفضل النجوم العرب ويصل إلى العالمية.