من جديد.. تطل الأميرة كيت ميدلتون مع الكثير من الأمل والدفء في موسم الأعياد من خلال خدمة الترانيم السنوية بعنوان "معًا في عيد الميلاد"، والتي سيتم بثها عشية عيد الميلاد في المملكة المتحدة.
الكشف عن رسالة كيت ميدلتون الملهمة في ليلة عيد الميلاد
كان الحدث، الذي أُقيم في دير وستمنستر في وقت سابق من هذا الشهر، بمثابة لحظة مهمة في الحياة الملكية بعد عودة كاثرين إلى العمل العام إثر معركتها مع السرطان.
وفي رسالتها المؤثرة والمُسجلة للتلفزيون، تأملت كيت المعنى الحقيقي لعيد الميلاد، فقالت في بداية حديثها ما معناه: "عيد الميلاد هو أحد أوقاتي المفضلة في العام، إنه وقت للهدايا والزينة وفطائر اللحم المفروم، ولكنه أيضًا وقت للتباطؤ والتأمل في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا".
كما شدّدت رسالة ميدلتون على الحب والتعاطف المُستمدين من رحلتها الخاصة مع المرض، فقالت: "تشجعنا قصة عيد الميلاد على التفكير في تجارب ومشاعر الآخرين، كما تعكس نقاط ضعفنا وتذكرنا بأهمية إعطاء وتلقي التعاطف، وفوق كل شيء، تشجعنا على اللجوء إلى الحب، وليس الخوف".
ورحّبت الأميرة، التي كانت ترتدي معطفًا أحمر مزيّن بقوس من المخمل الأسود، بالمتطوعين قبل أن ينضم إليها زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام.
كيت إختتمت حديثها قائلة: "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد بل في كل يوم من أيام حياتنا".
وسيتم بث ترانيم "معًا في عيد الميلاد" عشية عيد الميلاد في المملكة المتحدة، ما يمنح المشاهدين لحظة للتفكير في مواضيع الأمل والتعاطف والترابط بين الناس.
يُذكر أن إحتفال هذا العام يحمل أهمية خاصة للعائلة المالكة، بعد عام صعب شهِد تشخيص إصابة الملك تشارلز والأميرة كاثرين بالسرطان.
واعترفت كاثرين، التي كشفت عن شفائها من السرطان في سبتمبر/أيلول الماضي، برحلتها المستمرة نحو التعافي، فقالت في وقت سابق من هذا العام: "على الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل، ويجب أن أستمر في عيش كل يوم كما يأتي".
شاهد تقرير سابق : ما هو النوع المحتمل من السرطان الذي أصاب كيت ميدلتون؟