رغم أن اسمها كان مُدرجاً ضمن قائمة الضيوف الرسميين، غابت كيت ميدلتون عن سباقات رويال أسكوت "Royal Ascot" لهذا العام، حيث كان من المفترض أن تشارك في موكب العربة الملكية إلى جانب الأمير ويليام.
وجاء غياب كيت في اللحظات الأخيرة، ما أثار كثيراً من التساؤلات، خصوصاً بعد ظهورها الأخير المميز في فعالية “Trooping the Colour”، ثم بعدها بيومين فقط في احتفال “Order of the Garter”.
كيت ميدلتون توازن بين التعافي والظهور العام
مصادر مقربة من العائلة الملكية أكدت أن كيت لا تزال في مرحلة التعافي التدريجي من العلاج الذي خضعت له بعد إصابتها بالسرطان، وأنها تتّبع في ظهورها العلني جدولاً دقيق جداً، يتماشى مع نصائح الأطباء.
المصدر نفسه أشار إلى أن كيت كانت متحمسة لحضور السباق، لكنها فضلت أن تستمع لجسدها وتمنح نفسها المزيد من الراحة، رغم أنها “منزعجة لأنها لم تتمكن من الحضور”، حسب تعبير المصدر.
اللافت أن كيت، بحسب بيان سابق من قصر كينسينغتون، هي من تضع مع فريقها الطبي جدول العودة للمناسبات العامة، وهي تراقب حالتها الصحية عن قرب لضمان عدم إرهاقها.
ويُظهر هذا التوازن بين الواجبات الملكية وصحتها الشخصية مدى التزام كيت بدورها، إضافةً إلى احترامها لاحتياجاتها النفسية والجسدية.
أما الأمير ويليام، فحضر السباق بمفرده، وشارك في تقديم جائزة "Prince of Wales’s Stakes"، وسط تفاعل كبير من الحضور. كما كان لافتاً حضور والدة كيت، كارول ميدلتون، التي جلست في المنطقة المخصصة للعائلة الملكية، وكأنها كانت تُمثل كيت الغائبة.
وبعد هذا الغياب المفاجئ، عادت شكوك بعض المتابعين من محبّي وعشاق العائلة الملكية، حول إمكانية إستمرار كيت في تقليص مشاركاتها خلال هذا الصيف، أم أنها ستكون فقط استراحة مؤقتة على طريق عودتها الكاملة.
شاهد تقرير سابق : ما هو النوع المحتمل من السرطان الذي أصاب كيت ميدلتون؟