منذ أيام ضجت السوشيال ميديا بخبر انفصال كيم كارداشيان، عن بيت ديفدسون، بعد علاقة استمرت لنحو 9 أشهر، ووفقًا لتقرير مجلة people نقلًا عن مصادر مقربة من الثنائي أنهما انفصلا الأسبوع الماضي، دون توضيح الأسباب التي أوصلتهما لهذه الحالة.
عبرت كيم كارداشيان، عن سعادتها لأن بيت ديفدسون، يحصل على المساعدة التي يحتاجها من مُعالج نفسي، بحسب تقرير نشره موقع PageSix، والسبب وراء طلب بيت للمساعدة هو أنه كان هدفًا لزوج كيم السابق، كاني ويست، على السوشيال ميديا بداية من أبريل الماضي ومازال.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع DailyMail، أن معجبي ويست أرسلوا لـ بيت ديفدسون تهديدات بالقتل، وبحسب التقرير فإن بيت "متضايق" بعد انفصاله عن كيم ويريد التركيز على المستقبل.
قال مصدر لـ:ET"بيت يشعر بالضيق من أن الأمور لم تنجح مع كيم، لكنه يركز على المستقبل من حيث حياته المهنية وحياته الشخصية".
وفور انتشار الأخبار، نشر كاني ويست الزوج السابق لكيم كارداشيان، صفحة وهمية من صحيفة نيويورك تايمز وعنون المنشور "سكيتي ديفيدسون - الاسم الذي يطلقه كانيي على بيت- توفي بعمر الـ 28"، كما كتب أسفل الصحيفة " الطفل كودي كان يرغب بالمشاركة في الجنازة، لكنه يخشى من قاذفي الزجاج".
وعلى الرغم من انفصالها إلا أنه كان للصورة التي قام بحذفها لاحقاً تأثير كبير، وقال مصدر مقرب منها لـ ET: أن كيم مستاءة من الوضع ولا تتقبل هذا النوع من السلوك ولن تتسامح مع معاملة أحبائها على هذا النحو".
وفي أحدث ظهور له برفقة أصدقائه، أبرز كاني ويست، الوشم الذي على يده ومكتوب عليه "نحن هنا للأبد تقنيًا"، ويعتبر هذا الظهور الأول له بعد انتقاده مرة أخرى لصديق كيم كارداشيان السابق بيت ديفيدسون.
ذكر موقع "Page Six" أن فارق السن بين بيت ديفيدسون البالغ من العمر 28 عاماً، وكيم كارداشيان البالغة من العمر 41 عاماً، قد لعب دوراً رئيسياً في قرار الانفصال.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الثنائي قوله "إنهما في مكانين مختلفين تماماً حالياً... فبيت عفوي تماماً ومندفع في قراراته ويريدها أن تسافر إلى نيويورك، أو أينما كان في أية لحظة.. لكن كيم لديها 4 أطفال، وهذا ليس بهذه السهولة. إنها بحاجة إلى التركيز مع الأطفال".
كما تابع المصدر حديثه بالقول: "كيم منهكة تماماً من هذه العلاقة وغيرها من الأمور التي تحدث في حياتها".