في دورته الـ 11 ، لم يكن مهرجان أفلام السعودية مجرّد حدث سينمائي، بل منصّة حقيقية لتمكين النجمات ودعم المواهب السعودية في مختلف مراحلها. التجربة هذا العام كانت أقرب لجسر بين الجمهور وصنّاع الأفلام، مع إتاحة فرص لحضور السجادة الحمراء ومقابلة النجوم مباشرة.
الورش المكثفة كانت من أبرز عناصر هذه الدورة، حيث قدّم المهرجان دورات تدريبية احترافية للممثلين المبتدئين وحتى النجوم المعروفين، بالتعاون مع مدرّبين عالميين. كما امتدّ دعم المواهب إلى ما بعد أيام المهرجان، من خلال مختبرات تطوير السيناريوات الطويلة والقصيرة التي تستمر لأسابيع وتهيّئ الأعمال للحصول على تمويل فعلي.
ولم يقتصر الحضور على الممثلين فقط، بل شمل صنّاع المحتوى والمنتجين الذين وجدوا في "سوق الأفلام" فرصة لعرض مشاريعهم وتطويرها، وسط اهتمام واضح بتقديم قصص محلية مستلهمة من الواقع السعودي.
تابعوا لقاءات ET بالعربي مع ميلا الزهراني، فاطمة البنوي، سمر ششة، أماني الجميل، وأحمد النصر في التقرير التالي.