ماغي بو غصن شاركت إلى جانب زوجها جمال سنان في حفل العشاء الخيري لجمعية "حماية" (Himaya)، مساء الأربعاء 18 حزيران/يونيو في بيروت، تحت عنوان "Let Hope Shine Through".
الحدث جمع وجوهاً فنية، إعلامية، سياسية واجتماعية، وكان هدفه الأساسي دعم استمرارية خدمات حماية الأطفال من العنف بكافة أشكاله.
جمال سنان عن دعم الدراما اللبنانية : "مستعد كل جمعة أنتج عمل"
وخلال مقابلة معه، أعرب جمال سنان لـ ET بالعربي عن إستعداده لدعم الأعمال الدرامية اللبنانية، بعد تصريحات نادين الراسي وورد الخال الأخيرة، فقال : "مستعد كل جمعة أنتج عمل لبناني، بس ما تقولوا الإنتاج، قولوا للمحطات!".
تابع : "كلنا منشد على إيدن ومنعلّي الصوت معن، بس إيد وحدها ما بتزقّف... بدنا دعم من كل النواحي".
وشاركت ورد الخال اليوم رسالة مُعلقةً على تصريحات جمال فكتبت عبر منصة إكس : "ما عنا شك انو حضرتك عم تعمل جهد كبير لهالصناعة وطبعاًنحنا قلنا انو هالمهنةما بتقوم عمنتج واحد ولا عممثل او كاتب او مخرج او محطة او منصة وحدة.. نحنا استاذ جمال بكل مناسبة مننسأل هالسؤال ومنجاوب، وحالك من حالنا تعبنا من السؤال وحتى تعبنا من تعليقات الناس المجحفة بحقنا .. ".
كذلك أعادت نادين الراسي مشاركة المقابلة وكتبت عبر ستوري حسابها الخاص على إنستغرام : "#الدراما_ اللبنانية _ بخطر .. إيدك يا كبير بتزقف وحدها وبتكر و نحنا معَك . وطالبين مِنّك تطرَح حَلّ ونحنا مستعدّين نضحّي مَعَك".
ماغي بو غصن من حفل العشاء الخيري لجمعية "حماية" - "Let Hope Shine Through"
ماغي، التي تم تعيينها للسنة الثانية على التوالي سفيرة إعلامية لجمعية "حماية"، أكدت التزامها الكامل بدعم القضية الإنسانية دي، خصوصاً بعد تجربتها الشخصية خلال الحرب.
وقالت: "أكثر لحظة أثّرت فيني كانت لما نزلنا على الأرض وقضّينا نهار مع الأطفال... في بنت كانت عاملة عملية جراحية، وكان لازم تكون مرتاحة بتختها، بس كانت عم تتحمّل وضع قاسي... هيدا ظلم الدنيا وظلم الحروب، وما بقدر أنساه".
الدراما في خدمة القضايا المجتمعية
عن مشاريعها الجديدة، تحفظت ماغي عن كشف التفاصيل، واكتفت بالقول: "نشاطات كتيرة جاية، وبوعدكم أخبركم بكل شي ببلاشير قريباً".
لكن أكدت وجود مشروع درامي خليجي قيد التحضير، وقالت: "مش قريب، بس أكيد في مشروع لتلبية هيدا النداء، ولما يجهز بتتضح كل معالمه وأكيد بخبركم".
شددت على أهمية طرح القضايا الاجتماعية عبر الدراما، وقالت: "الدراما مش دايمًا للتسلية… في أعمال بتحمل قضية وبتوصل صوت الناس، وهذا النوع هو اللي بنحسه أكتر لأنه طالع من رحم الوجع".
وأضافت: "نحن ما عم نخترع قضايا… نحكي عن شي الناس عايشته، ولما الطرح يكون حقيقي بياخد تفاعل وبيأثر حتى على القوانين والتغييرات. وأنا فخورة إن أعمالي قدرت تحرك نقاشات حقيقية بهالمواضيع".
"العنف مش ترند... لكن التوعية لازم تصير ترند"
يُذكر أن ماغي كانت قد شاركت في وقت سابق في حملة توعوية مؤثرة عبر بث مباشر إلى جانب مارلين نعمان وسينتيا كرم، ضمن تعاون مع جمعية "حماية"، حيث تخلّل اللايف محاكاة صادمة لحالة تعنيف واقعية بهدف تسليط الضوء على الظاهرة وتشجيع الناس على التبليغ وعدم السكوت.
وردًا على الانتقادات اللي وُجهت إليهن بزعم "استغلال الترند"، ردّت ماغي: "ليش صرنا نخاف من كلمة ترند؟ إذا الترند هدفه رسالة إنسانية، فليش لا؟ نحنا وسيلة لنوصّل القضية، والرسالة وصلت".
وأكدت إن صفحاتها ستبقى في خدمة هاذه الرسالة، مضيفة: "جمعية حماية موثوقة، وعالجت أكتر من 22 ألف حالة. وأنا فخورة إني جزء من هالمسيرة، وإن شاء الله ما يبقى ولا طفل معرّض للعنف بلا حماية".
تقرير سابق من ET بالعربي: ماغي بوغصن توضح سبب الصراخ الذي سُمع في اللايف