منذ أسابيع قليلة تصدر مايك تايسون، حديث الناس على السوشيال ميديا، بعد تصريحاته التي تعاطف معها الجمهور، والتي قال فيها بما معناه: "سأموت قريبًا والمال لا يعني لي شيئاً".
ومن جديد تصدرت صور تايسون محركات البحث في العالم بعد إنتشار صورًا له في مطار ميامي وهو يجلس على كرسي مُتحرك ويمسك عكازًا في يده، وأثارت الصور تكهنات الجمهور حول طبيعة مرضه وحالته الصحية.
ووفقًا لوسائل إعلام أميركية، يعاني تايسون من "التهاب عرق النسا" في أسفل ظهره، وهي المشكلة التي أجبرته قبل عامين تقريبا على الراحة لأسابيع، عندما لم يستطع النهوض من الفراش.
هذه المشكلة نفسها أصابته في ختام مسيرته الاحترافية وكانت أحد الأسباب التي دفعته إلى الاعتزال قبل نحو 17 عامًا.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع TMZسابقًا، فإن تايسون يعاني من هجوم عصبي وركي، لا شي جدي، مجرد خطر مهني لرياضي مثله.
ومع ذلك، لفتت الصور الانتباه لأنه قبل أسابيع فقط من رؤيته بالعصا، شارك مايك تايسون صورًا له وهو يتدرب بشكل مكثف، تحسبًا لتحدي جديد.
يذكر أن تايسون خاض أول مباراة احترافية له عام 1985 ، بفوزه على هيكتور مرسيدس البالغ من العمر 18 عامًا فقط، واكتسب مايك 'شهرة سريعة بأسلوبه الشرس والمخيف وكان أول ملاكم من الوزن الثقيل يحمل في نفس الوقت ألقاب WBA و WBC و IBF.
تقاعد تايسون بعد الهزيمة أمام كيفن مكبرايد في 2005، وفاز في 50 من أصل 58 نزالا للمحترفين قبل الاعتزال.
أعلن إفلاسه في عام 2003، على الرغم من كسبه وبحسب التقارير أكثر من 30 مليون دولار للعديد من معاركه و 300 مليون دولار طوال حياته المهنية.