بين الحفلات، أسابيع الموضة، والمهرجانات العالمية، تعيش بلقيس مرحلة مزدحمة مهنيًا، لكنها لا تخفي أن هذا الزخم يأتي مع تساؤلات داخلية وتغيّرات شخصية عميقة. في حديثها مع ET بالعربي، فتحت بلقيس قلبها وتكلمت بصراحة عن العمل، النفسية، والجمال من زاوية مختلفة.
“شكلي workaholic”
بلقيس تصف نفسها اليوم بأنها مدمنة عمل، تحاول قدر الإمكان ألا تقصّر في أي جانب من حياتها، سواء كفنانة، أم، أو سيدة أعمال. ورغم ذلك، تعترف أن شعور التقصير يلازمها دائمًا، معتبرة هذه النقطة واحدة من التحديات التي ما زالت تعمل على حلّها، وهي تراقب كل التفاصيل بعين لا تهدأ.
بلقيس لم تختار الفاشن بل جذبها
حضور بلقيس اللافت في أسابيع الموضة العالمية مثل ميلانو وباريس، ومشاركتها في مهرجانات سينمائية كـ Cannes Film Festival، لم يكن قرارًا بالتحوّل إلى عالم جديد، بل امتدادًا طبيعيًا لمسيرتها الفنية. فبالنسبة لها، الموضة جزء لا يتجزأ من صورة الفنان على المسرح، من الإطلالة إلى المكياج، وكل ما يلتقطه النقاد والجمهور.
ومع اهتمام دور الأزياء العالمية بوجودها في الفاشن ويك، وجدت نفسها تنغمس أكثر في هذا العالم، خصوصًا أنها تحبه وتفهم لغته، وكلما تعمّقت فيه، ازداد تعلقها به.
إطلالات مدروسة وتغيير داخلي
بلقيس لا تنكر أن هناك لوكات سابقة تفضل لو لم ترتدِها، لكنها تؤكد أن هذا لا ينطبق على السنتين الأخيرتين، حيث أصبحت اختياراتها مدروسة بعناية أكبر. كما أشارت إلى أن فقدان الوزن ساعدها على الشعور براحة أكبر مع الأزياء، وأن الجسد بات يتفاعل مع الملابس بشكل أجمل.
لكن الأهم، بحسب اعترافها، أن التغيير لم يكن شكليًا فقط. بلقيس تقول بصراحة إن ما بداخلها لم يكن مرتاحًا في فترة سابقة، وهو ما انعكس على الخارج. ومع تحسّن حالتها النفسية، جاءت التغييرات تباعًا، حتى قصة الشعر القصير التي تحوّلت إلى “بصمة” خاصة بها، وسط تشجيع كبير من الجمهور على الإبقاء عليه.
ماذا قالت بلقيس عن الصحة والفن؟
في الفترة الأخيرة، ركزت بلقيس أكثر على صحتها والرياضة، معتبرة أن الاهتمام بالنفس كان خطوة ضرورية بعد مرحلة من الضغط الداخلي. ورغم انشغالها الكبير بعالم الفاشن، تؤكد أن الفن لم يغِب عن خططها.
بلقيس كشفت عن تحضير ميني ألبوم جديد، من المتوقع صدوره في الربع الأول من عام 2026، مؤكدة حماسها الكبير له، ومطالبة جمهورها بانتظاره.
أما عن احتفالات رأس السنة، فتفضّل بلقيس البساطة، مشيرة إلى أن الأغلب سيكون مع ابنها وعائلتها، كما اعتادت دائمًا.