بعد مرور أكثر من خمس سنوات على حادثة سرقة مجوهرات كيم كارداشيان في غرفتها في الفندق في باريس، تعود الحادثة إلى الواجهة من جديد بعدما وجه المسؤولون الفرنسيون لائحة اتهام لـ12 شخصاً على صلة بالحادثة.
وقد وجه قاضيان الاتهامات إلى 12 شخصاً على صلة بحادثة السرقة التي وقعت في العام 2016، والتي قدّرت المجوهرات التي تمت سرقتها حينها وتعود لكيم كارداشيان بنحو 10 مليون دولار، وذلك عندما تعرضت لسطو مسلح داخل غرفتها في أحد فنادق باريس، وفق ما نقل مصدر قضائي لـE! News.
ووفقاً للمصادر "ستتم محاكمة المتهمين بتهمة السطو المسلح من قبل عصابة منظمة، اختطاف وحبس قسري، عصابة إجرامية".
وكانت كيم كارداشيان قد تعرضت للسرقة في أكتوبر من العام 2016 حيث كانت تحضر أسبوع الموضة في باريس، وهوجمت كيم حينها من قبل أشخاص مسلحين وتم حجزها في الحمام.
كان قد تم إطلاق سراح العديد من المشتبه بهم في القضية لأسباب صحية بانتظار محاكمتهم، ومنهم يونس عباس البالغ من العمر 68 عاماً، وهو أحد المتهمين الخمسة الذين قاموا بتنفيذ العملية، وقد نشر كتاباً عن ذلك العام الماضي.
أما من قيل أنه الرأس المدبر للعملية وهو عمر أيت خداش، فكتب رسالة اعتذار لكيم من داخل سجنه، معبّراً فيها عن ندمه على أفعاله وأسف عن الضرر النفسي الذي سببه لها.
وفي إطار منفصل، شوهدت كيم وبيت دافيدسون في عشاء رومانسي جديد، وذلك في مطعم ايطالي وتحديداً Giorgio Baldi في سانتا مونيكا مساء الأحد.
وقد استقل الثنائي اللذين خرجا ويمسكان أيدي بعضهما البعض من المطعم، سيارة بيت اللامبورغيني وبدا الثنائي سعيداً ومنسجماً في السيارة أثناء مغادرتهما، وفق الصور التي نقلها حصراً موقع "دايلي ميل".