فيديوهات شاركتها محامية إلهام الفضالة على ستوري حسابها بانستقرام، أوضحت من خلالها بعض الأمور المتعلقة بالقضايا المرفوعة بين موكلتها و هيا الشعيبي، وذلك بعد أن كانت الخلافات الشخصية قد بدأت بين الممثلتين وانتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي و بعدها الى القضاء.
وتعليقا على موضوع القضايا الحاصلة بينهما، قالت محامية إلهام "مثل ما تعرفون أن خلاف وقع بين الطرفين، واتجه كلاهما الى القضاء ورفع قضايا، وما حصل هو أنه لدينا حكم صادر لصالح الهام بالادانة لللمشكو بحقها وهي بالغرامة 300 دينار وإحالة الدعوى المدنية ، مضيفة "االقاضي الجزائي أحال لينا الدعوى المدنية وانتهى دوركم هنا ، واذا عندكم شيء انتم تلجؤون الى المحكمة المدنية وتطالبون بالتعويض، أي وانتهى دور الهام وممثلتها القانونية في أي شيء له علاقة بالاستئناف ومالنا حضور بالاستنئاف أصلا، وهي مدانة (هيا) بحكم أول درجة وكذلك في حكم الادانة لا يحق للمدعي بالحق المدني ان يعمل استئناف ولا بد عليه أن يرضى بحكم القاضي".
صدور حكم لبراءة هيا الشعيبي للتشكك
تابعت "ومن بعد ما راحت هيا الاستئناف،تم احالتها من قبل محكمة الاستئنافمرة أخرى الى محكمة الجنايات ومحكمة الجنايات رجعتها مرة أخرى الى مرحلة الجنح، و صدّر الحكم بالبراءة لـ هيا الشعيبي للتشكك ولم تصدر البراءة مع عدم المطالبة في الحق المدني وانما القضاء من حقه ونحن لا نعترض نهائيا على حكمه فالقضاء في حال رأى أن هناك نسبة شك لصالح المتهم فمن حق القضاء أن يقوم باعطاء هذا الشخص الحكم بالبراءةى.
وقالت مريم البحر أنه "ورد على لسان هيا بأنها لم تقم برفع أي قضية على الهام، وهذا غير صحيح لأنها رفعت عليها قضية تعويض 5001 وكانت في تاريخ 5/9 وصدر حكم برفض الدعوى المدينة ولأن القاضي رفضها لجأت هيا الى الاستئناف، وحددت جلسة بتاريخ 7/1، ولا بد من معرفة أن هناك نوعان من القضايا: جنائية و مدنية".
أضافت "الحق المدني يعطيه القضاء للمجني علي ونحن في كافة القضايا كانت مدنية وكان هناك شكوى قضائية ضد شقيق هيا وتنازلت عنها إلهام، وهذا الأمر لا يلغي حقنا في الادعاء عن كل ما يتعلق بحقنا المدني".
وتساءلت "الى متى تضج وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخلاف؟ كنت مدان وأخذت براءة ما في مشكلة بس خلاص نهدى شوي وتعود الأمور وترجع تستتب في حياة جميع الأطراف، ونحن كسبنا حكم في 10/10 لحق موكلتي إلهام ولكن ما اطلعنا تكلمنا، واذا استمر الأمر بهذا الشكل فتستمر القضايا".
وتوجهت مريم لـ هيا قائلة "اذا أخذت براءة للتشكك خير و بركة ولكن تحريض وارجاع الخلاف الى ما كان عليه مارح نخلص بهالطريقة، واذا سيتم الاستمرار بهذه النوعية من القضايا "قيل وقال" فلن ينتهي الموضوع"، مضيفة " ياريت كل انسان يلتفت الى حياته الشخصية وشغله وللطرف الثاني أحقية ممارسة حقه بالرد عندما يشعر ان لازال هناك عملية تحريض من بعض الأكونتات ضده".