رغم الحزن العميق على رحيل والده قبل ساعات، أظهر محمد رمضان التزامًا إنسانيًا حين حرص على حضور عزاء السيناريست أحمد عبد الله اليوم، لتقديم واجب العزاء لعائلة الراحل.
رغم وفاة والده.. محمد رمضان يحرص على تقديم العزاء لأسرة السيناريست الراحل أحمد عبد الله
وُلد أحمد عبد الله في حي بين السرايات بالقاهرة في 1 أبريل 1965. تخرّج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وخلال سنوات دراسته الجامعية كتب مسرحيات مأخوذة من مسرحيات عالمية بتصرف منه، قبل أن ينتقل إلى السينما والكتابة الدرامية. رحل في 5 نوفمبر 2025 عن عمر ناهز 60 عامًا، لينضم إلى رفيق دربه المخرج الراحل سامح عبد العزيز بعد أشهر قليلة. من أبرز أعماله: الناظر، اللمبي، كركر، فول الصين العظيم، وغيرها.

محمد رمضان بين الحزن الشخصي والواجب المهني
وكان محمد قد أعلن يوم الجمعة 7 نوفمبر عن وفاة والده عن عمر يناهز 77 عامًا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل، ونشر رسالة شكر فيها جمهوره وكل من قدّم له واجب العزاء، قائلاً:
"إنا لله وإنا إليه راجعون. شكرًا جزيلاً لكل من قدم العزاء وواساني في وفاة والدي الحبيب. يقام العزاء يوم الأحد في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد. جزاكم الله خيرًا ولا أراكم الله مكروهًا في عزيز لديكم."
نجوم مصر في عزاء السيناريست الراحل أحمد عبدالله
لم يكن حضور محمد رمضان وحده؛ فقد شهدت مراسم العزاء حضورًا كثيفًا لنجوم مصر منهم: محمد هنيدي، حسن الرداد، أشرف عبد الباقي، حمادة هلال، آيتن عامر، صلاح عبد الله، بيومي فؤاد، أحمد آدم، حجاج عبد العظيم، سيد رجب، دينا، سلوى عثمان، أحمد فهيم، المخرج عمر زهران، سعد الصغير، علاء مرسي، محمد رضوان، صبري فؤاد، حمدي المرغني، أوس أوس، توتا، إسماعيل فرغلي، أشرف زكي، ومحمد أبو داوود، وغيرهم، في مشهد جماعي يعكس مدى الحب والتقدير الذي ناله الراحل في الوسط الفني.

