على الرغم من مرور أربع سنوات على سرقة مجوهرات كيم كارداشيان في العاصمة الفرنسية باريس والتي تُقدر بنحو 8.5 مليون دولار، إلا أن القضية لم تنته بعد إذ تحدث عن الحادثة العقل المدبر لعملية السرقة عمر آيت خداش.
إذ اعتبر عمر بأن كيم كانت صيداً ثميناً وسهلاً في الوقت نفسه، ولفت إلى أن "كيم قامت بتسهيل عملية السرقة عليهم، إذ منحتهم كل المعلومات عن مجوهراتها والمكان الذي تتواجد فيه من خلال منشوراتها على السوشيال ميديا"، من دون أن تدرك تلك المخاطر التي عرضتّها للسرقة.
المجوهرات التي استولت عليها العصابة المسلحة كان من بينها خاتم خطوبة كيم من زوجها كانييه ويست والذي يُقدر بـ3.5 مليون دولار.
وقال عمر بما معناه بأن "عملية سرقة أكتوبر 2016 كانت بمثابة هدية مجانية على الانترنت، شكراً لمنشورتها التي لا تتوقف على مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما على انستغرام".
ونقلت صحيفة Les Echos في باريس اعترافات عمر الذي يبلغ من العمر 64 عاماً والتي تم تسريبها خلال التحقيق معه، وقد لفت إلى أن "كيم لا تضع مجوهرات مزيفة وهي دائماً تقوم بعرضها عبر الانترنت". وتابع: "قامت كيم بمشاركة موعد وصولها إلى فرنسا، وبالتالي أنت بحاجة فقط لإلقاء نظرة على الانترنت لمعرفة كل شيء".
ولا يزال عمر أيت خداش الملقب بعمر الأكبر ينتظر موعد محاكمته مع عشرة من أفراد عصابته. وعلى الرغم من اعترافه بعملية السطو المسلح على مجوهرات كيم كارداشيان إلا أنه نفى ادعاءات تشير إلى أنه زعيم العصابة. ومنذ تلك الفترة باتت كيم تتجنب نشر صور لمجوهراتها أو تشارك مكان تواجدها الفعلي.
ويبدو أن مواقع التواصل باتت تؤثر سلباً على المشاهير، فبعد حادثة كيم خلال أسبوع الموضة في باريس في العام 2016، تعرض بوب سموك للقتل بعد يوم واحد فقط من مشاركته صورة لمبلغ كبير من المال على صفحته على انستغرام.