ضجة كبيرة أحدثتها جلسة تصوير شيرين عبد الوهاب الخاصة بألبومها الجديد، حيث تعتبر هذه الصور بمثابة عودة شيرين إلى الساحة الفنية بعد أزمتها مع طليقها حسام حبيب.
وفي هذا الإطار، تحدث المصور محمد سيف الذي إلتقط صور شيرين الأخيرة بعدسته حصريًا عبر ET بالعربي عن كواليس جلسة التصوير الذي جمعته بها، وقال: "تصوير شيرين حصل منذ فترة قصيرة، مع أن هناك "عدد كبير من الجمهور إعتقد أن هذا التصوير قديم وعدنا واستخدمناه، كونهم رأؤوا شيرين بنفس الملامح عندما قمت بتصويرها لكوفر ألبومها منذ 5 سنوات وفي عدد من أغاني السينغل التي طرحتها خلال السنوات السابقة".
شيرين عبد الوهاب أحبت أن تظهر بصورة ناعمة و شبابية في جلسة تصوير ألبومها
وأكد محمد في حديثه لنا أن "هذا التصوير جديد، قائلا أن شيرين أحبت أن تظهر بصورة simple و young وتكون هي على طبيعتها دون إضافة أي كسسوارات".
ولفت أيضًا إلى أنه "في هذا التصوير كان التركيز على مشاعر شيرين"، مضيفا: "بقدر ما نشعر بإحساسها الذي نتلقفه منها عند سماع أغانيها هذا ما حاولت أن أظهره بالصورة وهذا ما رأيناه".
محمد سيف: جلسة تصوير شيرين إستغرقت من 6 لـ 7 دقائق فقط
وحول الصعوبات التي واجهتهم خلال التحضير للجلسة قال محمد: "كنا ملتزمين بوقت معين وسفر وصار هناك مشكلة مع فريق الاضاءة، وكان لدينا وقت قصير وعدنا وقمنا بجلسة التصوير الذي كان من الممكن أن لا تحصل".
وأضاف: "هذا اللوك حصل خلال 6 أو 7 دقائق، وشيرين تملك طاقة وحيوية تنعكس بطريقة إيجابية على الكاميرا ، وهذا ما جعل صورها تكون ناجحة وتتصدر الترند لأن كل ما تقوم به هو صادر منها بشكل عفوي ودون تحضير".