بعد فترة من الغياب عن الشاشة و اللقاءات الإعلامية أطلت نادين الراسي في حوار ضمن برنامج راحت علينا الذي يقدمه هشام حداد على قناة لنا في حلقة مليئة بالتصريحات التي تحولت إلى حديث مواقع السوشيال ميديا .
فبداية الحلقة أكدت نادين من جديد على أنها حاولت الانتحار و انهاء حياتها ليلة عيد ميلادها نظرا للضغوطات التي كانت تتعرض لها و لكن ابنها مارك، الذي غنى معها للمرة الأولى في الحلقة، هو من انقذها في اللحظات الأخيرة "ابني مارك شالني من القبر".
أصرت نادين في أكثر من محطة خلال الحلقة على الحفاظ على الايجابية و لكنها ذكرت تجربة مرة أخرى عاشتها عندما وصل بها الحال إلى عدم القدرة على دفع إجار البيت. أما الخبر الأبرز فكان إعلانها عن الزواج من خطيبها مجد دعبول و الكشف عن تفاصيل التحضيرات لهذا الحدث الذي سيكون في شهر أغسطس المقبل. و قالت أن مصمم الأزياء حنا توما هو من يهتم في الفستان أما الإشبينة فستكون قريبتها التي ستأتي من فرنسا. و هي مصرة على الانجاب و في حال رزقت ببنت فسيكون إسمها نادين.
من ناحية أخرى و بعد الحديث عن عملين سوريين تتحضر لهما أوضحت نادين حقيقة ما حصل معها وقالت أن المحاكم التي تخوضها بسبب طلاقها و أولادها منعتها من مغادرة البلاد و بالتالي تعذر عليها المشاركة في العملين السوريين إلا انها أكدت أن الانتاج السوري وقف إلى جانبها و دعمها أكثر من الانتاج اللبناني.
و من التصاريح التي تناقلها المتابعون أيضا على مواقع التواصل كان اعتراف نادين بأن جمعة المصالحة التي أقامتها ماغي بو غصن بنية حسنة كانت مجرد مجاملة بين الفنانات طارحة السؤال: هل ما زلن يتابعن بعضهن على تويتر ؟ و في الوقت عينه أشارت إلى أن نادين نجيم هي الأقرب لها حاليا.
كعادتها و بصراحة مطلقة تفاعلت نادين مع أسئلة هشام و أجابت عليها بكل وضوح و شفافية و شددت على أنها ما زالت موجودة و بقوة على الساحة و هي Number 1 رغم قرار اعتزالها الذي ستتراجع عنه في الوقت المناسب كما ذكرت.