في خطوة لافتة تعكس حضورها الإنساني إلى جانب حضورها الرقمي، قدّمت نارين بيوتي دعماً كاملاً لرعاية صف دراسي مخصّص لأصحاب الهمم في مركز راشد. المبادرة جاءت من رغبة شخصية لدى نارين في ردّ الجميل للمجتمع، معتبرة أن المؤثر الحقيقي هو من يصنع أثراً يتجاوز منصات التواصل.

تقول نارين في حديثها لـ ET بالعربي: “كنت كثير مبسوطة إني موجودة اليوم بمركز راشد. تكفّلنا برعاية صف كامل، والحمد لله حلو نقدر نعطي مستقبل لحدا أصغر منا. كثير متحمسة إنه صحتلي هي الفرصة، وإن شاء الله كل سنة أقدر أعمل شيء يعطي لغيري.”
وتضيف أنّ بعض التعليقات السلبية حول صُنّاع المحتوى أشعرتها بضرورة الظهور الحقيقي:
“في ناس بتقول إنه الكونتنت كرييتورز ما بيقدموا محتوى هادف… بس اليوم أثبتّ إنه هذا الكلام مش صحيح. فيك تقدمي محتوى مسلّي، وتضلي إنسانة بتعمل فرق على الأرض.”
دعم العائلة… ورامي أول الداعمين
من اللحظات المؤثرة في الحدث، ظهور زوجها رامي إلى جانبها، بعدما حضر مباشرة من عمله ليكون جزءاً من المبادرة.
وتكشف نارين:
“رامي كان موجود… إجا من الشغل. عيلتي كانت كلها موجودة، وأصدقائي، والفريق من شركة Narin’s Beauty. الكل كان حابب يعيش هاللحظة وما يروح.”
بين الترفيه والتأثير… “الإنسان قادر يعمل كل شيء”
نارين شددت أن العمل الإنساني لا يناقض صناعة المحتوى الترفيهي، بل يكمله:“أكيد فيك تقدمي محتوى يضحّك، لكن بنفس الوقت فيك تكوني موجودة بحدث ضخم يوعي ويساعد. الإنسان فيه يعمل كل شيء.”
وشاركت منشور عبر إنستقرام عبرت خلاله عن سعادتها باليوم الذي قضته في مركز راشد، معلقة: "
رسالة واضحة… وجرعة إلهام
مبادرة نارين، التي لاقت تفاعلاً واسعاً، تُظهر نموذجاً جديداً لصانعات المحتوى اللواتي يسعين للتغيير الفعلي لا الافتراضي فقط. خطوة إنسانية تعكس شخصية ناضجة، وعلاقة دعم وشراكة واضحة بينها وبين زوجها رامي، إضافة إلى فريق عمل يرافقها في كل محطة.