يبدو أن الأمير هاري قد قرر التدخل بتربية أولاد شقيقه أو ربما بالتوقع حول مستقبل أولاد الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
خلال جولته الإعلامية على وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة بهدف الترويج لمذكراته Spare، تحدث هاري هذه المرة مستهدفاً أولاد أخيه ويليام، مشيراً إلى أنه لا بد في المستقبل أن يكون هناك شخص آخر في العائلة يكون بمثابة "الاحتياط"، مثله تماماً.
هاري عبّر عن قلقه في مقابلة مع "ذا تلغراف" حول مستقبل الأولاد، قائلاً بما معناه: "كما أعلم تماماً، داخل عائلتي، سيكون هناك شخص آخر"، أي في مرتبة الاحتياط أو Spare وهو العنوان الذي أعطاه لمذكراته.
وتابع قائلاً: "على الرغم من أنني ووليام تحدثنا عن هذا الأمر مرة أو مرتين، ولقد كان واضحاً جداً معي بأن تربية أولاده ليست من مسؤوليتي. لكنني لغاية الآن أشعر بالمسؤولية لأنني أعلم بأن واحداً على الأقل من الأطفال الثلاثة، سينتهي به الأمر ليكون مثلي احتياطياً.. هذا الأمر يؤلمني ويقلقني".
هاري حصل على لقب الاحتياط لحظة ولادته
لم يذكر هاري في المقابلة عن أي طفل من أطفال أخيه الثلاثة الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس سيكون الاحتياط فيهم أو يشعر بالقلق حوله أكثر من غيره.
هاري ذكر في مذكراته بأن والده أطلق عليه لقب الاحتياط أو البديل منذ ولادته، كتب بما معناه بأن والده الملك تشارلز الثالث قال لوالدته الأميرة ديانا عندما وُلد هاري: "رائع! الآن أنجبتِ لي وريثاً واحتياط، لقد انتهى عملي".
وكشف في حديثه إلى "التلغراف" بأن مسودة المذكرات كانت بمثابة كتابين والجزء الأصعب كان كيفية اختيار الأحداث التي سيتضمنها كتابه بنسخته النهائية.
كان يعلم هاري بأن أي شيء سيذكر فيه أفراد العائلة المالكة كان سيضعه محط انتقاد، ولكن من المستحيل وفق ما ذكر أن يسرد قصته من دون أفراد عائلته الذين يلعبون دوراً مهماً في حياته أو في هذه القصة.
وتأتي مقابلة هاري الأخيرة مع صحيفة "ذا تلغراف" بعد أيام من الظهور العلني الأول لويليام وكيت بعد صدور مذكرات Spare، وذلك في شمال غرب إنجلترا خلال زيارة قام بها الثنائي للحديث مع العاملين في مجال الرعاية الصحية وخدمات الدعم للصحة النفسية في المقاطعة.