الحلقة السابعة من مسلسل "حب ودموع" كانت بمثابة مفاجأة غير متوقعة للجمهور، إذ أعلنت الشركة المنتجة أنها ستكون الحلقة الأخيرة من العمل المعروف عربياً باسم "ميرا وسليم"، رغم أن العادة في الدراما التركية أن تكون الأحداث في بداياتها عند هذه المرحلة. المسلسل الذي جمع بين هاندا أرتشيل (Hande Erçel) وباريش أردوتش (Barış Arduç) لم يتمكّن من تحقيق نسب مشاهدة كافية تضمن استمراره، رغم الحملة الترويجية الكبيرة التي سبقت عرضه.
هل ينهي حب ودموع مسيرة هاندا أرتشيل في التمثيل ؟
فشل رغم التعديلات ومحاولات الإنقاذ
منذ الحلقة الثالثة، حاول القائمون على العمل إنقاذه بإنهاء التعاقد مع الكاتبة ديلارا باموق (Dilara Pamuk) وتأجيل التصوير لإعادة صياغة السيناريو، على أمل أن تصبح الأحداث أكثر تشويقاً. إلا أن النسخة التركية من العمل الكوري "ملكة الدموع" (Queen of Tears) واجهت صعوبة في الحفاظ على إيقاعها الدرامي، خصوصاً مع طول الحلقات التي تجاوزت ساعتين، ما أفقد القصة جزءاً من تماسكها

المقارنات تحرج باريش أردوتش.. والنقد يطال هاندا
المقارنات بين النسختين لم تكن لصالح أبطال النسخة التركية، إذ رأى المشاهدون أن أداء باريش أردوتش كان جاداً أكثر من اللازم مقارنة بالطابع الكوميدي في النسخة الكورية. ومع ذلك، استطاع أردوتش أن يحقق حضوراً أقوى في أدوار الأكشن، حيث يتصدر حالياً فيلمه الجديد "السيد المرعب" (Bay Dehşet) مع توبا بويوكستون (Tuba Büyüküstün) قائمة الـTop 10 على منصة Amazon Prime في تركيا
أما هاندا أرتشيل، فتلقت النصيب الأكبر من الانتقادات، إذ تكرّر للمرة الثالثة توقف أحد أعمالها بسبب ضعف نسب المشاهدة بعد "الحب لا يفهم الكلام" و"عزيزة" و"شخص آخر". ويبدو أن نجاحها الكبير في مسلسل "أنت أطرق بابي" (Sen Çal Kapımı) عام 2020 لا يزال يشكّل الذروة في مسيرتها الفنية حتى اليوم
ردود الفعل السلبية على أداء هاندا في المسلسل انعكست أيضاً على صورتها في عالم الإعلانات، حيث أشارت تقارير تركية إلى خسارتها ثلاثة عقود محتملة مع علامات تجارية كبرى، رغم كونها من أبرز الوجوه الإعلانية في تركيا وعالم الموضة والجمال.

هاندا أرتشيل تستعد لفيلمها "İki Dünya Bir Dilek" إلى جانب ميتين آكدولجير
.لكن المفاجأة جاءت صباح اليوم، حين نشرت هاندا عبر حسابها الرسمي بوستر فيلمها الجديد "İki Dünya Bir Dilek" المقرر عرضه في 25 نوفمبر على منصة Amazon Prime، إلى جانب متين أكدولجر (Metin Akdülger). الفيلم يروي قصة حب بدأت منذ الطفولة وتمتد بين عالمين، في حبكة وصفتها المنصة بعبارة: "بعض الأمنيات تعيش إلى الأبد" — ما اعتبره جمهورها بداية فصل جديد بعد خيبة "حب ودموع".
