بعد أشهر على اختبار خيار إخفاء الاعجابات على انستغرام في بعض الدول، انستغرام على وشك اتخاذ خطوات جديدة نحو إزالة الاعجابات من برنامجها بالنسبة لعدد من المستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية.
إذ أن انستغرام المملوك لفيسبوك، قام بإختبار إخفاء عدد الاعجابات في سبع دول أخرى منها كندا، ايرلندا وأستراليا.
ولعب عدد الاعجابات لسنوات وسيلة لقياس شعبية ونجاح مستخدمي الانستغرام من سياسيين ومشاهير بالإضافة إلى العلامات التجارية التي باتت تستخدم انستغرام كمنصة للترويج لمنتوجاتها.
ولكن في الأشهر القليلة الماضية، أعاد انستغرام التفكير في كيفية مساهمة الاعجابات في جعل منصتها أكثر ضرراً.
وسيتم إخفاء الاعجابات على حسابات الانستغرام، إلا أن مالك الحساب يستطيع رؤية الاعجابات الخاصة به، بالمقابل لن يستطيع ذلك المتابعين.
الا انه من غير المعلوم كم هو عدد المستخدمين في الولايات المتحدة الذين سيتم حجب عدد الإعجابات لديهم، وقد قال رئيس الانستغرام أدام موسّيري بأنه خلال هذا الأسبوع سيتم حجب الاعجابات عن بعض المستخدمين.
وفي الدول التي تم حجب الاعجابات عن حساباتها، رأى المستخدم رسالة أعلى صفحته على انستغرام تفيد بأنهم جزء من التجربة.
ولكن ذلك لا يمنع المستخدم بأن يقوم بنقر زر الاعجاب لأي بوست نال اعجابه على انستغرام.
وعندما تم طرح هذه التجربة في الدول السبعة المذكورة أعلاه، اشتكى أصحاب النفوذ من ان إخفاء الاعجاب يمكن أن يقلل من شأنهم ويمنحهم نفوذاً أقل على صفقات العلامات التجارية والمحتوى الذي ترعاه هذه الشخصيات.
نيكي ميناج كانت من المنزعجين من هذا الاختبار وأعلنت عبر حسابها على تويتر، بأنها لن تنشر صوراً جديدة على انستغرام لانهم يزيلون الاعجابات.. وبأنها تفكر طوال الوقت بحياة جديدة.
أما مستخدمون آخرون مثل كيم كارداشيان، فاعتبرت في حديث لـ"نيويورك تايمز" ان هذا القرار هو نعمة على الصحة العقلية للمستخدمين.
كاردي بي وجدت ان التعليقات هي أكثر ضرراً من عدد الاعجابات، وبالتالي لن يكون انستغرام بهذه الطريقة أقل ضررا على المتسخدمين.