رحل السيناريست المصري وحيد حامد عن عمر الـ77 عاماً ، بعد الوعكة الصحية المفاجئة التي تعرض لها الأيام الماضية ودخل على إثرها مستشفى الصفا بالمهندسين ومن المقرر أن يشيع جثمانه اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد في القاهرة بعد صلاة الظهر.
وفي رسالة شاركها ابنه مروان قد أعلن عبر صفحته الرسمية بفيسبوك ، قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي الي رحمة الله تعالي ابي الغالي الكاتب الكبير وحيد حامد.. البقاء والدوام لله و حده.. تقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة الظهر".
وبتواجد وزيرة الثقافة المصرية، عزت العلايلى ، إلهام شاهين ، لبلبة، أحمد حلمي، منى زكي، كريم عبدالعزيز وسوزان نجم الدين، والسيناريست بشير الديك، والمخرج شريف عرفة، والمخرج أشرف فايق، وغيرهم الكثير من النجوم، شيع جثمان إلى مثواه الأخير، بعد أداء صلاة الجنازة عليه بساحة مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد..
ومنذ تداول خبر وفاة الراحل ، واسمه في صدارة تغريدات النجوم والمتابعين على السوشيال ميديا خاصة بأن الراحل قد قام بنقلة نوعية في السينما المصرية بتطرقه وبكل صدق لقضايا اجتماعية وسياسية شائكة.
يعد الكاتب الراحل وحيد حامد تاريخ و قيمة عظيمة في الدراما و السينما المصرية مع مواقف و لفتات انسانية لا تنسى، ونذكر من بعض من أهم أعماله : طائر الليل الحزين، آخر الرجال المحترمين، التخشيبة، البريء، الارهابي ، الجماعة، الدم و النار ، الراقصة والسياسي، اضحك الصورة تطلع حلوة، معالي الوزير، دم الغزال وغيرها الكثير.