أحمد الشقيري يودّع والده، رجل الأعمال مازن الشقيري، الذي وافته المنية أمس الأحد، بكلمات صادقة ومؤثرة، كاشفاً عن وجع الفقد ومعنى السند الذي لا يُعوّض، في رسالة إنسانية لامست قلوب متابعيه.
وفاة مازن الشقيري والد أحمد الشقيري
أحمد شارك متابعيه عبر إنستغرام صورة قديمة تجمعه بوالده، يظهر فيها وهو يميل ليقبّل جبينه، في لحظة تختصر عمق العلاقة بين الأب والابن. وداخل الصورة، كتب الشقيري كلمات مؤثرة: "وتوفي أبي.. توفي سندي، صديقي، معلمي.. الله يحسن إليك كما أحسنت إلي كفيت ووفيت، ما قصرت".
صورة تختصر العلاقة: قبلة على الجبين وكلمات لا تُنسى

رسالة وداع مؤلمة: "كنت سندي.. كنت صديقي.. كنت معلمي"
وفي تعليق مرفق بالصورة، عبّر أحمد عن حزنه العميق مستخدماً كلمات صريحة ومباشرة، قال فيها:
"الله يرحمك يا أبي… أحسنت إلي وأحسنت لكل من تعاملت معهم في حياتك.. كنت سندي.. كنت صديقي.. كنت معلمي.. الحمدلله ربنا خفف عنك معاناتك.. وأسأله سبحانه أن يحسن إليك كما أحسنت إلينا.. روح وريحان وجنة نعيم بإذن الله".
لم يخفِ أحمد حجم الألم الذي يعيشه، مضيفاً عبارة تختصر وجع الفقد: "عشت 52 سنة على هذه الأرض ولم أشعر في حياتي بشعور مثل شعور فقد الأب".