خمسون عاماً من الفن، الحب، والعطاء اختُزلت في ليلة واحدة كانت بطلتها يسرا، النجمة التي لم تخفت يوماً، وظلت رمزاً للبهجة والحياة. وخلال الاحتفال بها في مهرجان الجونة، اجتمع أصدقاؤها وزملاؤها ليعبّروا عن حبهم الكبير لها، فكان يوماً مليئاً بالضحك والدموع والمشاعر الصادقة.
يسرا، التي لطالما كانت "الأخت والصديقة والداعمة"، استقبلت الحضور بابتسامتها المعتادة وروحها المرحة، وغنّت ورقصت وسط تصفيق الجميع. شيماء سيف حضرت خصيصاً لتكون بجانبها في هذا اليوم المميز، وعبّرت يسرا عن سعادتها قائلة:"ما أقدرش أفرح لوحدي، ولا أقدر أبقى مبسوطة كده لوحدي."
تألقت يسرا وسط أصدقائها من النجوم مثل حسين فهمي، إلهام شاهين، وهالة صدقي، الذين شاركوها لحظات مليئة بالحب والوفاء، في مشهد يجسّد مكانتها الكبيرة داخل الوسط الفني وخارجه.
وخلال لقاءها مع ET بالعربي، استرجعت يسرا بداياتها الفنية، فقالت إن أول مشهد صورته كان في فيلم قصر الهواء مع المخرج عبد الحليم نصر، وأضافت:"الفيلم ما نجحش، بس كان أول خطوة في حياتي الفنية، واختيار الأستاذ عبد الحليم نصر ليّ كان حاجة كبيرة جداً."
أما عن العبارات التي لا ينساها الجمهور من أفلامها، فضحكت قائلة:"يا أختي كده ينفع وكده ينفع، وصباح الخير يا حلوين.. دول أكتر جمل بتفضل في ودان الناس."
وخلال جولة لها في المعرض الذي خُصص لذكرياتها في الجونة، والذي ضم صوراً وفساتين من مسيرتها الطويلة، كشفت يسرا عن الاسم الذي تختاره لو كانت حياتها فيلماً، فقالت مبتسمة:"ضحك ولعب وجد وحب.. ده الفيلم الوحيد اللي أنا أنتجته، وهو أكتر حاجة تعبّر عن حياتي كلها."