خلال جلسة نقاش مع ستيفانو بويري، رئيس مؤسسة ترينالي ميلانو، واللورد نورمان فوستر، لفتت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني الأنظار بإطلالة مميزة حملت طابعاً أنيقاً وعملي.
اختارت الشيخة المياسة اللون البنفسجي كلون أساسي لإطلالتها، حيث ارتدت جاكيت بليزر أنيق نسقته مع قميص كلاسيكي بسيط تحته. وواصلت توحيد اللون في الجزء السفلي من الإطلالة، مع بنطلون بنفسجي منقش بورود بارزة وكبيرة بالأبيض والأسود، مما أضاف لمسة فنية على الطابع الرسمي للمناسبة.
ولم تقتصر الإطلالة على الألوان اللافتة، إذ أضافت وشاحاً منقشاً بألوان الزهري والبوردو والأخضر الداكن، منح الإطلالة توازناً. أما اللمسة النهائية فكانت من خلال إكسسوار الشعر الذهبي المصنوع من المخمل، وضعته على شعرها بأسلوب بسيط، ليكمل الإطلالة بتفصيل أنيق وغير تقليدي.
إطلالة المياسة جمعت بين البساطة والتميز، مع توظيف مدروس للألوان والتفاصيل، بما يتناسب مع طبيعة الحدث الثقافي والحوار المعماري الذي جمعها مع أبرز الأسماء في مجال التصميم والهندسة.
وتحتل الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني مكانة خاصة في الحياة الفنية والثقافية في قطر، فقد لعبت دوراً كبيراً في تطوير مجالي الثقافة والفنون.
وتم الإعلان مؤخرا عن موعد إطلاق معرض /آرت بازل قطر/ في نسخته الأولى بالدوحة خلال شهر فبراير 2026، موفرا منصة فريدة لعرض أعمال المعارض الرائدة والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وخارجها. وبخصوص الدور الذي ستلعبه متاحف قطر في معرض آرت بازل قطر، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر : "أن إطلاق معرض آرت بازل قطر هو محطة مهمة لبلدنا وللمنطقة بأسرها".