بطابع مليء بالفخامة، جاء حفل زفاف سمو الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو الأميرة حصة بنت فيصل بن عبد الله آل سعود كحدث استثنائي يعكس تفرّد الذوق الملكي، ورقي التفاصيل، وسمو الذائقة.
من بطاقة الدعوة التي حملت في طياتها لمسة فنية آسرة، إلى زاوية العطور التي أسرت الحواس وجعلت من الرائحة ذكرى خالدة؛ كل عنصر في هذا الحفل حكى حكاية تليق بمكانة العروسين، وتُخلّد في ذاكرة كل من حضر.
بطاقة دعوة زفاف الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود والأميرة حصة بنت فيصل بن عبد الله آل سعود
بطاقة الدعوة لم تكن مجرد ورقة تحمل تفاصيل المناسبة، بل كانت تحفة فنية تنبض بالفخامة والاهتمام بالتفاصيل. جاءت البطاقة داخل علبة فاخرة باللون الأبيض، بتصميم يفتح من الجانبين، ما يُضفي لمسة من التميز والخصوصية. العلبة مزينة بنقوش وردية أنيقة باللون الأزرق الملكي، لون ارتبط منذ القدم بالترف والرقي.
داخل العلبة، نجد حقيبة صغيرة مطرزة بدقة متناهية بنفس الورود الزرقاء، كأنها قطعة من التطريز اليدوي الفاخر الذي يُعبّر عن ذوق راقٍ يعكس شخصية العروسين.
أما بطاقة الدعوة نفسها، فجاءت باللون الأبيض الفاخر، مكتوبة بماء الذهب بحسب ما تم تداوله، وهو ما يعكس الفخامة والرقي المعتاد في المناسبات الملكية. الخط المستخدم أنيق، تقليدي بلمسة عصرية، ليحمل تفاصيل الدعوة بشكل راقٍ دون مبالغة.
هذا التصميم المذهل يجسد التناغم بين الحداثة والعراقة، ويعبّر عن مناسبة لا تقتصر على كونها زفافًا ملكيًا، بل حدثًا ثقافيًا واجتماعيًا يتحدث عنه الجميع.
زاوية العطور والتجربة الفريدة من خلالها
خلال الآونة الأخيرة، بتنا نشهد في حفلات الزفاف في الخليج وجود زاوية العطور، وهي فكرة أنيقة تضيف طابعاً من الترف والرقي إلى الأجواء العامة. حيث يقوم الضيف بزيارة هذه الزاوية، ويشتم الروائح المختلفة، ثم يُمنح زجاجة عطرية مميزة كهدية تحمل ذكرى هذا اليوم الخاص. وقد تجلّى هذا التفصيل الراقي في حفل زفاف الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود والأميرة حصة بنت فيصل بن عبد الله آل سعود، حيث كانت زاوية العطور واحدة من أبرز معالم الفخامة في هذا الحدث الملكي.
تميزت الزاوية بتصميم فني أنيق يجمع بين الطابع التراثي والعناصر العصرية، وقد عُرضت فيها مجموعة مختارة من العطور الراقية التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة والتي تحتوي على مكونات فاخرة وجذابة.
ولم تقتصر الفخامة على العطور نفسها، بل أيضاً في تصاميم الزجاجات التي حملت لمسات فنية راقية. هذه الزاوية لم تكن فقط للتذوق الحسي، بل كانت أيضاً عنصر ديكور جذاب يلفت الأنظار، ويُعد حديث الضيوف، لما حملته من ابتكار وفخامة وتميّز.
باختصار، زاوية العطور في حفل زفاف الأمير أحمد والأميرة حصة لم تكن مجرد تفصيل، بل كانت تجربة متكاملة تعبّر عن الذوق الرفيع والاهتمام بالتفاصيل، ورسالة واضحة أن الفخامة تكمن في اللمسات التي تُحاكي الحواس، وتُخلد اللحظات.