بيلا حديد تعتمد موضة قبعة رعاة البقر أو الـ Cowboy Hat بأسلوب طبيعي وواثق، من دون أن تبدو متكلفة أو خارجة عن السياق. هذه القبعة، التي تعود إلى جذور الغرب الأمريكي، ترتبط غالبًا بروح الحرية، التمرد، والاستقلالية، وهي قيم تتقاطع مع صورة بيلا حديد في الكثير من إطلالاتها اليومية.
موضة تعكس ثقافة وأسلوب حياة
قبعة رعاة البقر ليست مجرد قطعة أكسسوار، بل تعكس نمط حياة معين ارتبط برعاة الماشية في الغرب الأمريكي خلال القرن التاسع عشر. ازدهرت هذه الموضة خصوصًا في السبعينيات والثمانينيات، وعادت بقوة في السنوات الأخيرة ضمن تيار الموضة الذي يستوحي من الطابع الريفي الأميركي المعروف بالـ "Western Style". ارتبطت هذه القبعة بروح المغامرة، وبالملابس العملية التي كانت تُرتدى في الحقول، لكنها تحولت لاحقًا إلى رمز بصري شائع في الثقافة الشعبية.
كيف تعتمدها بيلا حديد؟
ما يميّز بيلا هو أنها تُدرج قبعة الكاوبوي ضمن إطلالات متنوعة دون حصرها في أسلوب معين. ترتديها أحيانًا خلال خروجاتها اليومية، وتدمجها مع قطع كاجوال مثل الجينز، القمصان القصيرة أو التي-شيرتات البسيطة. وفي أوقات أخرى، تعتمدها عند ممارسة ركوب الخيل، ما يجعل القبعة جزءًا طبيعيًا من المشهد، لا مجرد زينة.
كما تظهر بها على الشاطئ، وتنسقها مع ملابس السباحة أو الفساتين الخفيفة، خصوصًا القبعات المصنوعة من القش، التي تمنح إطلالتها لمسة صيفية عملية. وتتنوع خياراتها بين القبعات المخملية أو الجلدية في ألوان مثل الأسود، البني، أو البيج، ما يساعدها على ملاءمة القبعة مع باقي تفاصيل الإطلالة بسهولة.
بيلا حديد لا تُضخم من حضور قبعة الكاوبوي، لكنها توظفها بذكاء في سياقات مختلفة، ما يعكس فهمها للموضة كوسيلة للتعبير وليس فقط للعرض. والنتيجة: قبعة تقليدية بتأثير عصري، تنسجم مع ستايل شخصي واضح ومتجدد.