في أمسية جميلة في دبي، التقينا بالمصممة البريطانية أليس تامبرلي Alice Temperley، المؤسسة والمديرة الإبداعية وراء علامة Temperley London. عُرفت تامبرلي بقدرتها الفريدة على مزج الحرفية الرفيعة بالخيال والرومانسية، لتقدّم أزياء تحمل روحاً مفعمة بالفن والتفاصيل الدقيقة التي أصبحت بصمتها الخاصة في عالم الموضة.
جاءت أليس إلى دبي لتكشف عن أحدث مجموعاتها الخاصة برمضان والربيع، ولتشارك جمهورها هنا قطع استثنائية صُممت حصرياً للمنطقة.
في هذا الحوار مع ET BilArabi، تتحدث بصراحة عن شغفها بالحرفية، وعن علاقتها بالمرأة العربية، وتأثير أسماء عالمية كالأميرة كيت ميدلتون وليندسي لوهان على انتشار علامتها. كما تكشف لنا عن بعض طموحاتها الشخصية والمهنية لعام 2026.
مرحبًا أليس، كيف حالك؟
أنا بخير جدا، سعيدة بعودتي إلى دبي. وأنا سعيدة للغاية بوجودي معك في هذا العشاء الجميل.
أخبرينا، لماذا اخترتِ إقامة هذا الحدث هنا في دبي وفي هذا التوقيت تحديداً؟
نحن هنا للاحتفال بإطلاق إضافات جديدة إلى مجموعات رمضان، ولتقديم مجموعة الربيع، إضافة إلى قطع حصرية صممناها خصيصًا للمتجر. وبعد الفترة الغريبة التي عاشها العالم، خصوصاً في أوروبا، من الجميل العودة إلى مكان إيجابي كهذا. جئنا بمجموعة جديدة، وللاحتفال ولإعادة التواصل مع عميلاتنا العزيزات هنا. لم أزر دبي منذ أكثر من عام، لذا يسعدني جدًا أن أعود.
أود أن أعرف منك ما الذي يجعل "تمبرلي لندن" Temperley London علامة فريدة؟
التميّز يكمن في الحرفية، وطريقة التنفيذ، والعمل اليدوي. عندما تنظرين إلى كيفية صنع كل قطعة، تدركين أنها ليست مجرد قصّ وخياطة لقماش، بل كل شيء فريد تماماً ومنفّذ يدوياً. هذا ما نُعرف به، ولذلك نتمسّك بما نجيده بدل محاولة صنع أشياء أخرى.
الليلة ستأتي ليندسي لوهان، وأعلم أنها من أكبر معجبات العلامة.
وصلني اتصال في التاسعة، قد تأتي بعد الحفل.
وكيت ميدلتون من أكبر عملائك. في كل مرة ترتدي قطعة من تصميمك، تُباع بالكامل. كيف يجعلك ذلك تشعرين؟
الأمر رائع للغاية ومشرّف عندما يرتدي أي شخص منّا. قبل المجيء إلى هنا، زرت منزلاً مذهلًا في نخلة جميرا، منزل جميل وخاص جدًا. وعندما دخلت، وجدت سيدات يرتدين تصاميمي دون أن يعرفن أنني سأكون هناك، وشعرت بامتنان كبير. وهذا جميل أينما حدث. وبالطبع، إنه أمر مدهش عندما ترتدي أميرة ويلز قطع منّا… وقد ترونها ترتدي المزيد قريباً.
كيف تشعرين أن "أليس تمبرلي" تشبه المرأة العربية؟
أحبّ أن أتأنّق، وهذا بالتأكيد شيء تشاركني فيه المرأة العربية، من الفطور إلى الغداء ثم العشاء! هناك شيء في هذه الثقافة أعشقه. كما أنني أحب رائحة الخشب ورائحة العود. وهناك رابط لطيف بين الرومانسية الإنجليزية وعالم الأميرات العربي، عالم الهروب والخيال. لقد زرت أماكن وعقارات مذهلة هنا… وفيها الكثير من السحر. أعتقد أننا نتشارك هذا السحر.
هل هناك مفاجآت أو أهداف ترغبين في تحقيقها عام 2026؟
نعم، الكثير، أريد تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وإطلاق فئات جديدة رائعة… وربما المزيد من الأشياء البراقة. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى أن يطلب مني صديقي الزواج أخيراً.
نتمنى لك ذلك فعلاً! ونأمل أن نراكِ العام القادم عروساً.
ربما عروس متأخرة… لا أدري! لكن هذا ما أتمنى.