بعد حوالي 10 سنوات على وقوع الحادثة، أدلت كيم كارداشيان بشهادتها اليوم الثلاثاء أمام محكمة فرنسية، كاشفةً تفاصيل مروعة عن ليلة اقتحام غرفتها الفندقية في باريس، خلال محاكمة العصابة التي نفذت واحدة من أكبر عمليات السطو على المشاهير في التاريخ الحديث.
كيم كارداشيان تشهد في حادثة سرقتها بمجوهرات بـ 3 مليون دولار
كارداشيان، التي حضرت الجلسة مرتدية بدلة سوداء وتنورة طويلة، بدت متماسكة لكنها تأثرت أثناء سردها لتفاصيل ليلة الثالث من أكتوبر عام 2016، حين تسلل عدد من الرجال إلى جناحها الفندقي في “أوتيل دي بورتاليه” مُتنكرين بزي الشرطة، وقاموا بتقييدها وكمّ فمها تحت تهديد السلاح.
وفي خطوة أثارت الكثير من الجدل والتكهنات، لفتت نجمة تلفزيون الواقع الأنظار بظهورها اللافت وهي ترتدي مجوهرات باهظة الثمن بشكل واضح، رغم أن المحاكمة تدور حول سرقة مجوهراتها.
كيم واجهت مجموعة من عشرة لصوص كبار في السن، يُزعم أنهم سرقوها تحت تهديد السلاح بمجوهرات قيمتها 10 ملايين دولار، داخل فندق في باريس قبل ما يقرب من عشر سنوات.
لكنها دخلت المحكمة اليوم مرتديةً قلادة ألماسية من تصميم سامر حليمة نيويورك قيمتها 3 ملايين دولار، كما ارتدت خلخالًا لامعًا وخاتمًا وعددًا من الأقراط الماسية، بما في ذلك قرط أذن من "Briony Raymond" بقيمة 8100 دولار.
واحتوت قلادتها على 80 ماسة، بما في ذلك حجر مركزي وزنه 10.13 قيراط، وهي مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، كما يبلغ وزنها وحدها 52.17 قيراطًا.
كما علّقت الصحافة والجمهور على ارتداء كيم للمجوهرات الباهظة خلال المحاكمة، ليعتبر البعض أنها “رسالة قُوّة وتحدي”، في حين رأى آخرون أنها رسالة واضحة بأنها لم تعد تخاف شيئًا، وأنها استعادت السيطرة على حياتها.
كيم كارداشيان : "ظننت أنني سأُغتصب وأُقتل"
كيم أكملت شرحها أمام القاضي ديفيد دي باس، وفي لحظات مليئة بالعاطفة قالت ما معناه: “كنتُ متأكدة من أنني سأتعرّض للاغتصاب والقتل.. أمسكني أحدهم من ساقيّ وسحبني. كنتُ بدون ثياب وكل شيء مكشوف”، مضيفةً أنها توسلت إليهم لإنقاذ حياتها قائلةً للبواب المحتجز معهم: “قل لهم إن لديّ أطفالاً، عليّ العودة إلى المنزل”.
وعن لحظات الرعب التي عاشتها، أضافت: “كنتُ أُصلي ألا تعود شقيقتي كورتني لتجدني ميتة على السرير، مقتولة بالرصاص… وأن تبقى هذه الصورة في ذاكرتها إلى الأبد”.
كارداشيان وصفت كيف حاولت التحرر من القيود بعد مغادرة اللصوص، إذ تمكنت من فك يديها رغم بقاء كاحليها وفمها مقيّدين. ثم هرعت إلى صديقتها ومصففة شعرها سيمون هاروش التي كانت تُقيم في الطابق السفلي، حيث ساعدتها على فك القيود، وركضتا معًا للاختباء بين الشجيرات إلى حين وصول الشرطة.
يُذكر أن العصابة المكونة من عشرة رجال مسنّين، تتراوح أعمارهم اليوم بين الستينيات والسبعينيات، ويعانون من مشاكل صحية متفرقة.
ورغم مرور قرابة عقد على الحادثة، لم يُعثر سوى على قطعة واحدة من المجوهرات المسروقة – صليب مرصّع بالألماس – بينما لا يزال خاتم الخطوبة الشهير من كانييه ويست، والذي تبلغ قيمته 4 ملايين دولار، مفقوداً حتى الآن.
الفريق القانوني لكيم كان قد صرّح الأسبوع الماضي بأنها “ملتزمة بمواجهة من اعتدوا عليها”، مؤكدًا أنها ستفعل ذلك بـ”كرامة وشجاعة”، وهو ما عكسته بالفعل خلال مثولها اليوم أمام المحكمة في هذه القضية..
شاهد فيديو سابق : كيم كارداشيان في أسبوع الموضة في ميلانو