خلال أسبوع الموضة في باريس، قدّم ستيفان رولاند Stephane Rolland عرضًا للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025-2026، حول فيه مسرح الشانزليزيه إلى مكان ينبض بالحياة والفن. ومن بين الحاضرات في العرض كانت نجود الرميحي وأميمة طالب وكاردي بي اللواتي تألقن بتصاميم لافتة من توقيع المصمم.
نجود الرميحي بفستان أسود باطلالة أنيقة
ظهرت نجود الرميحي في عرض ستيفان رولاند، متألقة بفستان باللون الأسود، بقصة طويلة ضيقة، موين بكشاكش بارزة وأنيقة في جهة واحدة منه. واعتمدت نجود تسريحة شعر ناعمة مع مكياج برونزي جميل.
إطلالة أميمة طالب: فستان راقي بلمسة رولاند
كانت أميمة طالب واحدة من أبرز الحضور في عرض ستيفان رولاند Stephane Rolland، حيث تألقت بفستان أنيق جمع بين البساطة والفخامة. اختارت أميمة فستانًا باللونين البيج والأبيض، تميز بقصّة ناعمة وانسيابية، مع تفاصيل من الكشاكش في الجزء السفلي من الفستان.
كاردي بي: حضور جريء وفني بتوقيع ستيفان رولاند
أما كاردي بي، فقد حضرت إلى العرض بإطلالة درامية مميزة، حيث اختارت فستانًا باللونين الأبيض والأسود من تصميم ستيفان رولاند Stephane Rolland. اتسمت الإطلالة بالقصات المعمارية الدقيقة وتداخلت فيها الأقمشة بشكل ديناميكي. هذه الإطلالة الجريئة جسدت روح العرض بشكل مثالي.
ستيفان رولاند كوتور: تصاميم مستوحاة من موسيقى "البوليرو"
لم يكن العرض مجرد مجموعة من التصاميم، بل اعتمد ستيفان رولاند على إيقاع المقطوعة الشهيرة "البوليرو" في تنسيق أزيائه، حيث تعكس كل قطعة منه تصاعد النغمة الموسيقية في الحركات والقصّات. الألوان لم تكن عشوائية، بل تناغمت بشكل مدروس؛ فكان الأسود هو اللون الأساسي الذي يهيمن، ويكسره أحيانًا الأحمر الزاهي، محاكياً في طياته حرارة الروح الإسبانية. أما الأقمشة فقد تنوعت بين الشيفون الرقيق والكريب القوي والغزار الفاخر، وجميعها صُممت بتقنيات متقنة لخلق تأثير بصري غاية في الجمال.
في هذه المجموعة، قدّم رولاند العديد من التصاميم المميزة، مثل الفساتين المطرزة بأحجار المرجان والخرز اللامع، الكابات المستوحاة من دروع الساموراي، والمعاطف التي تذكر بمصارعي الثيران. بالإضافة إلى الجامبسوتات ذات القصات الهندسية التي تحمل طابعًا معاصرًا. كل قطعة كانت بمثابة حوار صامت يجمع بين التصاميم المعمارية الدقيقة والخيال الفني اللامحدود. من خلال هذه التوليفة، نجح رولاند في تقديم مزيج متجانس بين الشرق والغرب، وبين الماضي والمستقبل، مما جعل المجموعة تنبض بالحياة وتستحضر توازنًا فنيًا بين الصرامة والخيال.