حلّت عبير صبري ضيفة على برنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه ايناس الدغيدي. وأكدت أنها لم تقدم أدوار إغراء خلال مسيرتها الفنية، وقالت: "أنا مش شايفة نفسي عملت أدوار إغراء، وأنا بنت حلوة وده جزء من أدواتي كممثلة، دي مش تهمة وأنا عملت أدوار تعتمد على الجمال وأنوثتي، وعمري ما تبرأت منها حتى وأنا محجبة".
ورداً على سؤال إن كانت اختارت زوجها بسبب المال أو الحب، واعترفت أن زوجها يمتلك كل الميزات منها الحب والنجاح والمال، لكنها ارتبطت به لأنها أحبته.
رفضت عبير اتهامها بأنها تقلد رانيا يوسف التي ارتدت فستان من دون بطانة وهي قامت بتقبيل زوجها لكي تتصدر الترند، اعتبرت عبير أنه "لا يوجد وجه مقارنة بينها وبين رانيا"، وقالت: "أنا كنت ببوس جوزي حلالي وده طبيعي، وكنت فرحانة بيه وعايزة أقول للناس أنا ببوس جوزي وفرحانه ودي مش تمثيلية، وكنا داخلين ومبسوطين وهو أول مرة يحضر مهرجان، وكان فرحان أننا بدأنا نظهر مع بعض في مناسبات اجتماعية".
ورداً على سؤال، قالت بأنها مقتنعة بأن القبل في الأفلام حرام ولكنها أدت هذا الدور أكثر من مرة بطلب من المخرج، ولكن اليوم لن تقدم هذا النوع من الأدوار وحتى زوجها لا يقبل.
وعن الإنجاب، لفتت إلى أنه لم يفرض عليها أحد عدم الإنجاب، مشيرةً إلى أن "طبياً المسألة ليست متاحة لها".
ورداً على سؤال عن الممثلة التي يمكن ان تؤدي دور أم لها، إن كانت ياسمين صبري أو دينا الشربيني أو ريهام حجاج، فردت عبير صبري ممازحةً: "أمينة رزق"، ولفتت إلى انها تؤدي دور أم في مسلسل "خيانة عهد"، ولكنها لا تنكر أنها معترضة على الدور إلا انها قدمته لأنها ستعمل مع يسرا والمخرج سامح عبد العزيز.
في فقرة "شيخ الحارة"، اعترفت بأنها تخاف كثيراً من زوجها، حتى أنه يمنعها من أن تضع علامة إعجاب للممثلين زملائها، وكشفت ان "زوجها مسيطر ومتحكم وعصبي وأنا احبه وراضية".
كما أكدت أنها لم تعمل "بلوك" لـ غادة عبد الرازق ، وأشارت إلى أنها تحب غادة وبأنها عملت معها كثيراً. وقالت: "لا يوجد خلاف مع غادة ولكن واضح ان في توقيع، حد وقّع بيني وبينها وكل واحد أخذ موقف على جنب".
أما فيما يتعلق بعمليات التجميل فقالت: "أنا لم أقم بأي عملية تجميل، أنا قمر الزمان.. حعمل أول ما لاقي نفسي محتاجة روح لدكتور، وأشارت إلى أن عادل إمام قال لها بأنها جميلة وبأن خدودها مثل خدود سهير رمزي"، وبان أحمد زكي شبهها بميرفت أمين ونجلاء فتحي".
وكشفت عن إشادة تلقتها من عادل أدهم، ولكن الزملاء الذين كانوا معها لم يتلقوا الإشادة نفسها.
