شهدت الحلقة الـ22 من مسلسل "الفتوة، مواجهة بين حسن الجبالي الذي يؤدي دوره ياسر جلال والمعلم عزمي الذي يلعب دوره أحمد صلاح حسني، بالإضافة إلى زواج الجبالي من "ليل" مي عمر.
وفي تفاصيل الحلقة، بعد أن عادت "جميلة" إلى "عزمي" وتزوج بها واستعاد عافيته بعدما ضربه "فرج العتّال"، أصيبت بوعكة صحية ليعتني بها عزمي بعدما رفضت أن يزورها الطبيب.
احتفل الفتوة حسن الجبالي بالعيد مع والدته ثم جال على أولاد الجمالية وأعطاهم العيدية، كما زارت والدته المقابر حيث التقت "ليل" هناك.
اعترض التجار على إعفاء حسن الفقراء من "الاتاوة"، مطالبين بأن يتعامل معهم بالعدل مثلما عفا الفقراء من "الأتاوة" أن يعفيهم، إلا ان حسن رفض مطلبهم واعتبر أن العدل هو في التعامل مع كل شخص بحسب وضعه المادي.
ترك حسن الجبالي جعفر الذي كان يحتجزه، الذي استغرب أسلوب الحسنى الذي يتعامل فيه الفتوة معه، فكان رد الجبالي: "علشان دي الأخلاق اللي تربينا عليها يا جعفر يا بخت مين قدر وعفي"، واشترط عليه ألا يغدر به مجدداً، فوعد جعفر الجبالي بأن لن يغدر به أبداً.
التقى حسن ليل وسألها عن موعد زواجهما، لكنها لم تخفي مخاوفها من ردة فعل عزمي. ثم حصل مواجهة بين حسن وعزمي، إذ قام حسن بزيارة عزمي مع ليل في البيت الذي يقيم فيه مع جميلة بعيداً عن الجمالية، وطلب حسن من عزمي أن يوافق على زواجه من ليل، إلا أنه رفض واعتبر أن ليل ليست من ضمن ارث الفتوة.
اعترضت ليل على كلام عزمي وبأنه يحق لها أن تختار الرجل الذي سترتبط به وبرضاه، واعتبر حسن الجبالي أن الوقت قد حان لعودة عزمي إلى الجمالية، لكن عزمي رفض الزواج وأعلن عن تبرأه من أخته في حال ارتبطت بحسن.
وشهدت الحلقة عقد قران حسن الجبالي من ليل، وأخذ عزمي وعداً على نفسه بأنه لن يعود إلى بيته في الجمالية إلا إذا كان الفتوة. زار عزمي منزل حسن وليل وبارك لأخته بمناسبة زواجها على الرغم من أنه رفض الزواج.