حل بديع أبو شقرا ضيفاً على برنامج الأحد منحكي الذي تقدمه جيسيكا عازار على قناة MTV اللبنانية. بداية تحدث عن الثورة التي يدعمها بالكامل وشدد على أهمية وجود أولويات في المطالب التي يطرحها الثوار. وأكد أن الطبقة السياسية الفاسدة لن تختفي بمجرد حصول إنتخابات نيابية مبكرة إنما ببروز وجوه جديدة ونظيفة سيقيد الطبقة الحاكمة التي فشلت طيلة السنين الماضية في إدارة البلد مشيراً إلى أن كلمة مطالب لا تنطبق على ما يطالب به الشعب فالشعب اللبناني بحاجة لأبسط حقوقه.
وفي سياق متصل دعم بديع فكرة الدولة المدنية وقال أن الانسان بإمكانه أن يمارس شعائره الدينية بينه وبين نفسه ولكن لا يمكنه أن يحكم بلد على أساس طائفي. وأما للمرحلة القادمة فرأى بديع أن إعادة هيكلة الأحزاب وتطورها و انتقالها من احزاب طائفية إلى مدنية امر أساسي بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق للبنان.
في التمثيل إعتبر بديع أن دوره في بردانة أنا كان مفصلي في حياته المهنية وكشف أن كلوديا مرشليان أقنعته لا بل اجبرته على أخذ الدور وكانت على حق. ولعل أصعب ما واجه بديع خلال هذه التجربة كان يوم تصوير مؤلف من 12 مشهد يظهر بـ 11 منها وهو يضرب ويعنف أشخاص اخرين ما أنهكه وأتعبه.
و بالحديث عن تعنيف المرأة أكد بديع لجسيكا أنه سيذهب إلى أقصى الحدود دفاعاً عن المرأة فهو لبس الكعب العالي في حملة لدعم حقوق المرأة في 2015 وأهدى فوزه في برنامج رقص النجوم للمرأة وهو بحسب ما أكد لن يتوانى لحظة عن دعم المرأة من خلال تغيير صورة الرجل النمطية التي تهيمن على عقول المجتمع الشرقي.
وبالعودة للتمثيل تطرق بديع إلى موضوع الممثل اللبناني وطرحه في السوق العربية كبطل في الأعمال المشتركة وإعتبر أن الدراما اللبنانية لم تدعم بالشكل المطلوب ما يجعل منها مادة تسويقية مطلوبة في العالم العربي وبالتالي فإن المنتج يثق بالممثل اللبناني ولكن للأسف الطلب عليه غير موجود نظراً لعدم دعم القطاع وتطويره خلال السنين الماضية. كما وصف مشاركة زملائه باسم مغنية ونيكولا معووض في السوق المصرية بالدعم الكبير للممثلين اللبنانيين.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي أكد أن السوشيال ميديا سيف ذو حدين وهو يتسعملها فقط لأمور معينة ضرورية وفي حال لم تكن إنعكاس لشخصية صاحبها فهي ستضره. بهدوئه المعتاد جال بديع على هذه المواضيع وسواها في حلقة امتدت على أكثر من ساعة من الوقت ختمها بجملة أساسية: "لن أعود إلى كندا لأني متأكد أن الثورة لن تفشل!".