تعرّض كانييه ويست لإنتقادات كثيرة وإتهامات بالإساءة للإسلام بسبب الإسم الذي أطلقه على أحد آخر إصداراته للأحذية لعلامة ييزي بالتعاون مع شركة أديداس.
وبدأ الأمر بعدما كشفت أديداس عبر أحد منشوراتها على السوشيال ميديا عن صور الحذاء الجديد الذي صمّمه كانييه والذي حمل إسماً مثيراّ للجدل "إسرافيل".
وقٌوبل الإعلان بموجة غضب واسعة، حيث طالب رواد السوشيال ميديا عبر هاشتاغ #changethename بتغيير الإسم لما يحمله من إساءة كبيرة للإسلام والمسليمن. فإسرافيل هو أحد الملائكة المقربين إلى الله عزّ وجل وجاء ذكره في العديد من الأحدايث النبوية. فكتب أحدهم "هذه حركة فيها الكثير من قلة الإحترام، تريدون بيع منتجاتكم بالتحريض على الكراهية، عار عليكم يا أديداس"، فيما خاطب آخر أديداس وكانييه معا فكتب " غيروا الإسم...لأنه مسيء جدا للأمة الإسلامية، هو إسم ملاك، غيروا الإسم من فضلكم"، ووصلت بعض التعليقات حد المطالبة بمقاطعة منتجات الشركة، فكتبت إحدى المغرّدات " غيروا الإسم، إنه مسيء جدا، أتمنى من المسلمين مقاطعة هذه العلامة".
فيما إلتزم كل من كانييه وأديداس بالصمت ولم ترد منهما أي ردة فعل رسمية حول الموضوع حتى الأن.