إهتزت بوليوود في الأيام القليلة الماضية بعد تسريب العديد من الأسماء الكبيرة في الوسط الفني حول إحتمال تورطهم في قضية شراء وتعاطي المخدرات، وهي القضية التي إنفجرت خلال عملية التحقيق في ملابسات إنتحار سوشانت سينغ راجبوت.
ومن بين الأسماء التي أكّد مكتب مكافحة المخدرات (NCB) في بيان رسمي له أنه تم إستدعائهم للإستجواب: ديبيكا بادكون، سارة علي خان، شرادها كابور، راكول بريت ومصمّمة الأزياء سيمون كامباتا.
وفيما تم أمس إستجواب راكول بريت، كانت ديبيكا بادكون أول الحاضرين إلى المكتب اليوم، وذلك بعد التحقيق مع مديرة أعمالها كاريشما أمس، وتجنبت ديبيكا بطريقة ذكية وسائل الإعلام الكثيفة التي كانت تنتظر خروجها من منزلها في منطقة ورلي، ووصلت إلى المكتب صباح اليوم بسيارة مختلفة، قادمة من فندق تاج محل بجنوب مومباي، وتم إلتقاط بعض الصور لدى وصولها إلى المكتب بمفردها دون مرافقة زوجها رانفير سينغ. وتداولت بعض المصادر عن إستجوابها من قبل خمسة أعضاء من مكتب مكافحة المخدرات.
وبعد ديبيكا، وثّقت عدسات المصوّرين على التّوالي وصول كل من شرادا كابور وسارة علي خان التي إضطرت إلى قطع إجازتها في غوا والعودة إلى مومباي لحضور الإستجواب. وسيتعين على كل واحدة شرح موقفها حول بعض المحادثات على تطبيق What's App أمام مسؤولين في مكتب مكافحة المخدرات.