أمس الإثنين 28 سبتمبر كان ذكرى عيد ميلاد الراحل علاء ولي الدين، وبالمناسبة، حلّ شقيقه "معتز ولي الدين" ضيفاً على "اليوم السابع"، وكشف خلال اللّقاء عن مجموعة من الحقائق والأسرار النادرة عن حياته والأيام الأخيرة التي سبقت وفاته.
وعن الأسباب الرئيسية لعدم زواج شقيقه قبل وفاته في عمر 39 سنة، قال معتز أن علاء تحمّل مسؤولية العائلة في عمر مبكر، خاصة بعد وفاة والده وهو في عمر الـ17 سنة، وكانت أولوياته في الحياة وقتها هي مساعدة والدته وتأمين مستقبل شقيقيه "معتز وخالد" "علاء كان مهتم بمشاكلي أنا وأخويا خالد... كان بيفكر في الجواز بس محصلش نصيب".
وأكّد معتز خلال اللّقاء عن شعور شقيقه بالموت قبل وفاته "على طول كان بيقول أنا حاسس إنني حموت بدري"، حتى أنّه أحضر معه "عطر الغسيل" و"التربة" التي دُفِن بها من السعودية خلال آخر عمرة قام بها قبل أشهر قليلة من وفاته.
وأضاف أنّه كان ينوى إعتزال التمثيل والذهاب للعيش والإستقرار بالمدينة المنوّرة في المملكة العربية السعودية "اللي كان نفسه يعمله قبل مايموت،...كان نفسه يستقر، كان بيقولي أنا عايز يوم من الأيام أبطّل فن وأروح عند الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأعمل بيت وأكمل حياتي هناك".
أمّا عن أبرز صداقاته في الوسط الفني، قال معتز أن علاقة صداقة كبيرة كانت تجمعه مع أحمد آدم وأشرف عبد الباقي ومحمد هنيدي الذي أكّد أنه لايزال يتواصل معه إلى الآن ووصفه بإبن البلد "محمد هنيدي إنسان جميل جداً وإبن بلد وصاحب صاحبه، لو حكينا على هنيدي حناخذ حلقات...هنيدي دائم السؤال عليا ودائم الإهتمام بمشاكلي، هو حد من الناس المخلصين جدا جدا".
بالرغم من رحيله المبكر، قدّم علاء خلال مسيرته الفنية العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات التي عرفت شهرة واسعة ومنها "عبود على الحدود"، "الناظر"، "إبن عز"، ومسرحية "لما بابا ينام". وتوفي في شهر فبراير سنة 2003.