بعد كيلي رولاند التي عبّرت عن خوفها وحزنها من مستقبل وعدت فيه بحماية ابنها ذات البشرة الداكنة وسط العنصرية التي يواجهها أصحاب البشرة السمراء، ترافيس سكوت يشعر أيضاً بالخوف على ابنته ستورمي بحسب رداً على سؤاله في حديث إذاعي حول تربية ابنته السمراء في العام 2020 وسط حركة "حياة السود مهمة": "أشعر أنه من المهم أن نحمي بناتنا السود، نساءنا. ونتأكد من أنهن يعرفن كيف يحمين أنفسهن، وكيف يتحركن في هذا العالم، وكيف يتحلين بالقوة، وألا يشعرن بالخوف من أي فكرة".
وتحدث ترافيس عن ابداع طفلته التي تلهمه بموسيقاه، وقال: "ابنتي مبدعة جداً، ستعطيني أفكاراً مجنونة. تستمع إلى موسيقاي في الاستوديو وتتفاعل معي".
وفيما يتعلق بالعنصرية، أشار ترافيس إلى أن "ما يحصل جنون، ولاسيما ما حصل مؤخراً مع بريونا تايلور. تعاملت مع العنصرية مراراً، أبلغ من العمر 27 عاماً، نشأت وكبرت وكنت أمشي في الشارع وكان كل شيء طبيعي، كان طبيعياً بالنسبة إلي".
بعد مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور ارتفعت الأصوات التي تطالب بالعدالة لهما، وأكد ترافيس أن العدالة ستأتي ولكنها تأتي بمحاربة الواقع، هذا التغيير يبدأ بالتصويت، وتابع: "لذلك علينا الخروج كشباب وأن نكون مستقبل هذا العالم، إذ لدينا الصوت والقوة لتغيير كل هذه المأساة، لذلك علينا استخدام ذلك وأن نخطو الخطوة التالية لأنه يجب أن يتوقف كل ذلك في مرحلة ما".