"لن أبدلك بأي شيء في هذا العالم"، بهذه الكلمات أعلن محمد عطية عن إرتباطه بالمذيعة ميرنا الهلباوي، وتحوّل الخبر في وقت قصير إلى ترند في مصر، وإنتشرت صورهما مع بعض بشكل واسع على السوشيال ميديا.
وبينما وصفته ميرنا "بـ "الغشاش"، كشف عطية في حوار حصري لـET بالعربي، أنه إقتبس منها تلك الجملة "الجملة هي اللي كتبتها أصلا..هي قالتهالي مرة وعجبتني، ولما جيت أنزل الصورة..أخذت أجمل جملة كتبتلي".
وعن بداية العلاقة، ذكرت ميرنا أنها بدأت عندما قامت بإستضافته في لقاء إذاعي قبل ثلاث سنوات ونصف، وذكر محمد أن صديقه انطوني توما لاحظ إعجابه بها وتوقّع إرتباطهما "اللي حصل في اللقاء انه أنا رحت وكان معايا صديقي المغني اللبناني انطوني توما، وميرنا ساعتها عجبتني، فلقيت انطوني بيقولي على طول انت حترتبط بميرنا"، ولكن الموضوع كان مستحيلاً وقتها بسبب إرتباطها مع شخص آخر وأضاف: "وبعدها علمت انها اتخطبت! وأنا سافرت لبنان، ولما رجعت وقابلتها سألتها عن خطيبها وعلمت أن علاقتهم انتهت، فاستغليت الفرصة".
وكان من الواضح جداً مدى الإنسجام بين الثنائي طوال المقابلة، خاصة خلال الحديث عن تفاصيل أوّل لقاء رومانسي، والذي اكتشف فيه عطية إهتمام ميرنا بمواضيع غريبة بالنسبة له، فعلقت على الموضوع " فيه حاجات بالنسبة لي مثيرة للإهتمام، واضح أنها مش مهمة بالنسبة ليه" ليجيبها بطريقة كوميدية "مش مهمة بالنسبة لأي حد على الكوكب".
ويبدو أن هناك أسباب كثيرة ستجعل أوّل موعد راسخاً في ذاكرة كلاهما، وخاصة بعد حادثة الإختناق التي تعرّض لها محمد أثناء الأكل، ماجعلها تقوم بردة فعل تلقائية أنقذت حياته، فقالت ميرنا "كنا قاعدين نتعشى..وفجأة قام مخنوق ومش قادر يتنفس..وكان رد فعل تلقائي، رحت خابطاه مرتين على ظهره".
وتبادل الثنائي في نهاية اللقاء عبارات رومانسية، فضّل فيها محمد أداء أوّل أغنية رومانسية بينهما "بيني وبينك ايه" لعبد الحليم حافظ، بينما فضّلت ميرنا أن تعترف بطريقتها الخاصة "أنا بجد مبسوطة انه قابلت حد زي عطية في حياتي لأنه هو بجد رجعلي فكرة الحب والشخص اللي أنا بدور عليه في حياتي".