عن الفقر والشهرة وكاميرات الباباراتزي والعائلة تحدثت جنيفر غارنر في لقاء مع برنامج Tell Me More مع كيلي كوريغان.
لم تخجل جنيفر من الحديث عن نشأة والدتها في عائلة فقيرة في مزرعة في أوكلاهوما، وقالت بما معناه: "نشأت والدتي فقيرة جداً في مزرعة في لوكست غروفر في ولاية أوكلاهوما. أعتقد ان أمي كانت فقيرة جداً، وإنه أمر لا يصدق بأنها تمكنت من مغادرة المزرعة".
وأوضحت: "عندما انتقلت إلى نيويورك بعد الكلية، قالت لي والدتي، جنيفر بغض النظر عما يمكن أن تقومين به ولكنه لن يكون بالنسبة إلي أمراً يدفعني لمغادرة المزرعة".
وسألت جنيفر والدتها إن كان يزعجها أن تتحدث عن نشأتها كإمرأة فقيرة، فنقلت غارنر عن والدتها قولها: "لم أخجل أبداً من أنني نشأت فقيرة". وأضافت بأن "والدتها لطالما كانت ترغب بالسفر إلى البلدان التي كانت ترى صورها في المجلات. وبالفعل لقد سافرت لغاية الآن إلى 50 ولاية وسبع قارات".
جنيفر التي أصبحت إحدى أهم نجمات هوليوود، تعتبر أن دورها في Alias غيرها جذرياً، وهي تبحث اليوم عن أدوار هادفة لتقديمها للعالم.
أما نقطة التحول في مسيرتها المهنية، فكانت مع دورها في Dallas Buyer Club، وذلك عندما طلب منها مدراء أعمالها بأن تقوم بالدور أو تتقاعد من التمثيل لأنها استغرقت وقتاً طويلاً من دون عمل.
ولفتت جنيفر إلى ان "الدور كان صعباً جداً، وكانت قد أنجبت طفلها الثالث للتو ولا زلت ترضعه. لقد تركت التصوير تقريباً لأنها كانت تعاني بسبب ابتعادها عن أولادها ولأنهم كانوا يصورون الفيلم بسرعة ومن دون استراحة وكانت في الوقت نفسه تعاني من الألم". ووجهت جنيفر تحية لماثيو ماكونهي الذي شاركها في بطولة الفيلم، ولفتت إلى أنه ساعدها في تلك المرحلة، وأضافت: "أحب هذا الرجل كثيراً".
وعبّرت جنيفر عن قلقها بشأن أولادها الثلاثة من زوجها السابق بن أفليك، بسبب ملاحقة كاميرات الباباراتزي لهم. وتشير إلى أن إحدى بناتها كتبت رسالة عبّرت فيها عن خوفها من تتبع عدسات الكاميرات لها.
ولفتت إلى مشكلة الإرتباط في هوليوود وملاحقة عدسات الباباراتزي للثنائي مع طرح الأسئلة عن موعد الخطبة والزفاف والحمل والأطفال.