خلال مسيرته المهنية الطويلة، لم يواعد ماثيو ماكونهي أي زميلة شاركته في بطولة الأفلام التي جمعته بها مشاهد رومانسية أو قصة حب، مثل جنيفر لوبيز وسارة جيسيكا باركر، وذلك حفاظاً على الإطار المهني للعمل.
وكشف ماثيو في حديث لبرنامج The Howard Stern Show عن أنه "لطالما حاول أن يُبقي كل شي في إطاره المهني، وعليّ أن أعترف بأن الذين عملت معهن التزمن بذلك أيضاً".
وأوضح: "ربما حصل إعجاب بيننا في بعض الأحيان ولكن التزمنا الإطار المهني، أو ربما كنا نواعد شخصاً آخر في ذلك الوقت وكنا نحترم ذلك من أجل الآخر". وبالنسبة إليه الحفاظ على علاقة احترافية في العمل هو من أجل إنتاج أفلام أفضل.
وتزوج ماثيو من كاميلا ألفيس في العام 2012، ولدى الزوجان ثلاثة أولاد وهم ليفينغستون 7 سنوات، فيدا 10 سنوات وليفي 12 سنة، ويشير إلى أن عائلته هي من الأشياء الغير قابلة للتفاوض في حياته، فهي الأولوية وهي أهم شيء في حياته.
كما تناول ماثيو في اللقاء العلاقة المتوترة التي جمعته بوالدته التي ابتعد عنها لنحو ثماني سنوات، وذلك عندما بدأ يحقق شهرةً واسعة، لافتاً إلى أنه عندما كان يتصل بوالدته ليتحدث معها عن عمله وحياته الشخصية، كان يرى ما تناولهما في الاتصال بعد يومين أو ثلاثة على صفحات الجرائد.
وأضاف: "تحولت الأمور لاحقاً من سيء إلى أسوأ، عندما قامت والدتي باستقبال التلفزيون وقامت بجولة داخل منزل طفولتي دون علمي". وتابع: "اتصلت بها وقلت لها ماذا فعلت؟ فردت بأنها لم تعلم بأنني سأكتشف الأمر، فأخبرتها بأن ذلك عُرض على التلفزيون الوطني".
ثم ابتعد في تلك الفترة عن والدته ولم يعد يشاركها بكل تفاصيل حياته، وقال بما معناه: "لقد أصبحت والدتي شخصاً مختلفاً، لا يوجد أحد مثالي.. لقد سامحتها، فذلك لم يكن خطأها، كان عليّ أن أضع بعض الحدود".
ويأتي اللقاء الحواري مع ماثيو ماكونهي للترويج لكتابه الجديد Greenlights.