تعرض فيلم The Witches لهجوم عنيف وذلك بسبب الشخصية التي تلعبها آن هاثاواي التي تجسد فيها دور الشريرة الايقونية المقتبسة من كتاب Roald Dahl’s لعام 1983 للأطفال.
الجديد في فيلم آن هاثاواي هي أنها تفقد أصابعها، وفقدان الأصابع هو الذي أثار جدلاً واسعاً حول الفيلم، إذ اعتبر البعض أن اليدين يشبهان أيدي الأشخاص الذين لديهم خلل بالأطراف أو المعروف بإسم "اليد المنقسمة"، والتي يعاني صاحبها من فقدان واحد أو أكثر من الأصابع الأساسية في اليد أو القدم.
كما اعتبر النقاد أن هذه الصورة تساعد على تبني الفكرة النمطية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة وتصور أنه يجب الخوف منهم، كما أن القصة الأصلية للعمل لا تصور الساحرة من دون أصابع.
بطلة السباحة البارليمبية ايمي مارين عبّرت عن استيائها وإحباطها من Warner Bros بسبب الصورة التي نقلها الفيلم بأن الأشخاص المختلفين مخيفون.
وغرد الحساب الرسمي للألعاب البارليمبية على تويتر، وكتب: "اختلاف الأطراف ليس مخيفاً. يجب تقدير الاختلافات، ويجب التعامل مع ذوي الإعاقة بشكل طبيعي".
بعد الصورة التي نقلها الفيلم الذي انطلق عرضه في 22 أكتوبر الماضي والتي أثارت استياء الجمهور. عبّرت ورنر بروس ببيان عن أسفها لأي إساءة، وجاء في البيان بما معناه: "نحن صنّاع الأفلام وورنر بروس بكتشرز نشعر بحزن عميق لعلمنا أن تقديم الشخصيات الخيالية في فيلم The Witches أحزن الأشخاص ذوي الإعاقة، ونأسف لأي إهانة تسببنا بها".
ولفت البيان إلى سبب تصوير شخصية آن في العمل بهذه الصورة، وهو بسبب محاولة الشركة مع المصممين والفنانين ايجاد تفسير جديد للمخالب الشبيهة بالقطة التي يصفها الكتاب الأصلي.
وتابع البيان: "هذا الفيلم هو عبارة عن قوة في اللطف والصداقة. ونأمل أن يستمتع الأطفال والعائلات بـThe Witches وأن يحتضنوا هذا العمل المليء بالحب".