لم يكن عام 2020 عادياً على العالم، وعلى الرغم من الكوارث التي خلّفها عام كورونا، إلا أنه لم يكن سيئاً على سيلينا غوميز التي تعلمت الكثير منه على غرار العديد من المشاهير.
سيلينا غوميز التي طرحت في بداية العام ألبومها Rare وهو يعتبر أول ألبوم يتناول حياتها الشخصية ويتصدر المراتب الأولى، تم اختيارها واحدة من بين أربع شخصيات ليحوزوا لقب People of the Year أو "شخصية العام" لمجلة People، وتصدرت غلاف المجلة الأسبوعي الذي سيصدر في 14 ديسمبر الجاري.
بعد اندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية على خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، سلمت سيلينا غوميز صفحتها على انستغرام لبعض الناشطين من بينهم مؤسسة شركة "حياة السود مهمة" أليسيا غارزا، وقالت بما معناه في قصة غلاف "بيبول": "هذا الأمر لم يكن يحتاج للتفكير، كان من المنطقي أن أتعلم وأتعلم من الناس الأفضل".
كما تحدثت سيلينا عن مرحلة اليأس والاكتئاب التي مرت بهما حيث أنها في بعض الأوقات لم تكن تنهض من سريرها، كما تطرقت إلى خط الماكياج الذي أطلقته في سبتمبر الماضي وهو Rare Beauty، حيث التزمت بأن تجمع مبلغ 100 مليون دولار لتأمين موارد الصحة النفسية للمجتمعات المحرومة.
وأضافت بما معناه: "لا أعتقد بأن Rare Beauty كان ممكناً منذ ثلاث أو أربع سنوات". وأوضحت: "أدرك الآن كيف يمكن أن تكون في الجانب الآخر وأن تقارن نفسك أو تفكر بأنك تريد أن تكون مثل هذا أو ذاك". وأشارت بأنها تعلم جيداً بأن الناس مختلفين ولا يجب بأن يكون الجميع متشابهين.
وتابعت: "يمكنني أن أقول بأنني مع المستهلكين بنسبة 1000 بالمئة، وأريد أن يدرك الناس بأنهم ليسوا وحدهم".
خلال هذا العام أيضاً، رفعت سيلينا الصوت عالياً وحثت جمهورها على التصويت في الانتخابات الرئاسية، وهي المرة الأولى التي تدلي فيها سيلينا بصوتها في 2020.
ولفتت سيلينا إلى أنها عاشت بعض العنصرية خلال نشأتها، لاسيما مع والدها المكسيكي. ولذلك عندما يأتي الأمر إلى الطلب من الناس التصويت، تشعر بأنه واجب.
وتطرقت في اللقاء إلى النساء اللواتي ألهمنها ومن بينهن نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس، ميشيل أوباما ومؤسسة Fair Fight ستايسي أبرامس.
إلى جانب سيلينا غوميز، تم منح لقب "شخصية العام" لكل من جورج كلوني، ريجينا كينغ ومدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي حاز شهرةً واسعة بعد انتشار وباء كوفيد 19.