في خطوة مميزة حملت أبعادًا عائلية وإنسانية، حصل جورج كلوني وزوجته أمل عم الدين على الجنسية الفرنسية، إلى جانب طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا، بحسب وثائق حكومية اطّلعت عليها صحيفة USA Today.
وبذلك أصبحت اليوم فرنسا، التي احتضنت العائلة في سنواتها الأخيرة، الوطن الرسمي الجديد لعائلة كلوني، في قرار يعكس رغبة واضحة من الثنائي في الابتعاد عن أضواء هوليوود والبحث عن حياة أكثر هدوءًا وطبيعية.
لماذا اختار جورج وأمل كلوني فرنسا .. ؟
لم يُخفِ نجم فيلم "أوشن إيليفن" رغبته منذ سنوات في تربية أطفاله بعيدًا عن ضغوط الشهرة وعدسات المصورين. ففي مقابلة سابقة مع مجلة Esquire، تحدّث كلوني بصراحة عن حياته في مزرعة بفرنسا، قائلاً إن أطفاله يعيشون طفولة مختلفة تمامًا: لا أجهزة لوحية "Tablets"، لا هوس بالشهرة، بل عشاء عائلي وأطباق تُحمل إلى المطبخ، وحياة يومية أقرب إلى البساطة التي كان يهرب منها في صغره.. ليعود إليها اليوم بإرادته.
أضاف جورج: "في فرنسا لا يهتم الناس كثيرًا بالنجومية، وهذا ما أريده لأطفالي. لا أريدهم أن يعيشوا قلقين من المصورين أو مقارنتهم بأبناء المشاهير الآخرين".
ورغم امتلاكه منازل في إنجلترا وكنتاكي (مسقط رأسه)، أكد كلوني في حديث لصحيفة نيويورك تايمز أن المزرعة الفرنسية أصبحت مقر إقامته الرئيسي.
يُذكر أن جورج تزوج من أمل علم الدين في عام 2014، وكانت تلك العلاقة، بحسب اعترافه، نقطة التحوّل الكبرى في نظرته للحياة وتكوين الأسرة.
وفي حديثه مع USA Today، قال مازحًا ما معناه: "لم أكن مهتمًا كثيرًا بإنجاب الأطفال.. والآن أنا أب لطفلين في سن الـ64، من الواضح أنني أؤجل بعض الأمور".
كما استعاد حوارًا قديمًا مع والده حول معنى الخلود، ليصل اليوم إلى قناعة مختلفة: الأفلام قد تعيش عقودًا، لكن العائلة هي الخلود الحقيقي.
جورج كلوني يعلن عودة سلسلة OCEANS بفيلم جديد
ويأتي هذا الاستقرار العائلي بالتزامن مع انتهاء كلوني من أحدث أعماله الدرامية برفقة آدم ساندلر، وهو مسلسل "جاي كيلي" من إنتاج نتفليكس Netflix، حيث يجسد شخصية نجم سينمائي من الصف الأول، يحمل الكثير من ملامحه الواقعية.
أيضاً كشف جورج حديثاً لمجلة "فاريتي" أن براد بيت، دون تشيدل، مات ديمون، وجوليا روبرتس سيعودون جميعًا في فيلم "أوشنز" الجديد. الذي يتناول صعوبات تنفيذ عملية سرقة عندما يتقدمون في السن.
شاهد فيديو سابق : جورج كلوني بعرض فيلم Jay Kelly في مهرجان البندقية السينمائي