يبدو أن توم كروز لا يلعب فقط دور البطولة في فيلمه Mission: Impossible 7 الذي يصوره حالياً في لندن، لكنه أيضاً يلعب دور المراقب في موقع التصوير ويطبق إجراءات صارمة بحق فريق العمل ليحافظ على التباعد الاجتماعي لتجنب أي تأخير جديد في فيلمه المقبل.
إذ تم تسريب تسجيل صوتي لتوم كروز الذي يشارك كمنتج في الفيلم أيضاً وهو يصرخ على أفراد من فريق العمل في موقع التصوير وذلك بعدما لاحظ وجود أشخاص لم يعتمدوا المسافة الآمنة.
وجاء في التسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة The Sun بما معناه: "لقد عادوا في هوليوود إلى إنتاج الأفلام لأجلنا، لأنهم يثقون بنا وبما نقوم به". وأضاف: "لقد كنت في اتصال طوال الليل مع الاستوديوهات، شركات التأمين والمنتجين، وهم يتطلعون للعمل معنا ويتعاونون معنا في أفلامهم.
لقد قمنا بخلق آلاف الوظائف، وبالتالي لا أريد أن أرى ذلك مجدداً (انتهاك اجراءات الحد من انتقال عدوى كورونا)، وإذا قمتم بذلك مجدداً سأطردكم، وهذا القرار ينطبق على الجميع".
ويبدو أن الذين أخلّوا بإجراءات السلامة العامة حاولوا تقديم الاعتذار، إلا أن توم قال بما معناه: "لا اعتذارات، يمكنكم أن تخبروا ذلك للناس التي فقدت منازلها ووظائفها بسبب توقف صناعتنا، فهم لن يستطيعوا أن يضعوا طعاماً على المائدة ولن يستطيعوا أن يدفعوا تكاليف التعليم الجامعي".
وكرر قوله بأنه إذا رأى أحداً لم يعتمد المسافة الآمنة سيطرده من فريق العمل، وأكد بأنه لن يوقف تصوير الفيلم مجدداً.
غضب توم كروز يأتي بعد تأخير تصوير الفيلم أكثر من مرة بسبب فيروس كورونا، وكذلك بعدما أصيب 12 فرد من طاقم العمل في أكتوبر الماضي خلال التصوير في إيطاليا، ما دفع 150 شخصاً كانوا على اتصال بالمصابين لأن يعزلوا أنفسهم في بيوتهم إذ طُلب منهم عدم الحضور إلى موقع التصوير في فينيسيا.
وقال مصدر لـThe Sun بما معناه: "بأن توم يأخذ فرض إجراءات السلامة العامة على عاتقه إلى جانب إدارة الصحة والسلامة. كما يقوم بجولات يومية للتأكد من أن كل شيء يتم بشكل صحيح، وأن الناس يتصرفون يلتزمون بالإجراءات الوقائية".
وتابع المصدر: "كان الجميع يضع الكمامة ولكن كان هناك أشخاص يقفون على مسافة أقل من متر من بعضهم البعض. لا نعرف إذا كان هؤلاء الأشخاص قد كسروا القيود سابقاً وبالتالي كان هذا الموقف القشة التي قصمت ظهر البعير".