يبدو أن عام 2021 لن ينهي الخلاف بين كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست على الرغم من أنها هدأت لبعض الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي وشوهد الثنائي معاً أكثر من مرة.
بعد محاولات حثيثة من قبل الثنائي لإعادة العلاقة إلى سابق عهدها، لكن على ما يبدو أن الاستشارات الزوجية لم تحقق تقدماً ملحوظاً، ويمكن أن يكون الطلاق هو خاتمة هذه الخلافات.
يقول مصدر لـET بنسخته الأميركية بما معناه بأن "كيم تدرك تماماً ما هو الأفضل لها ولأولادها، لذلك إذا انتهت العلاقة، فهي تريد أن تنتهي بشكل ودي لكي يتعاونان في تربية أولادهما بشكل أفضل".
ويضيف: "هما يعيشان منفصلين منذ أشهر، وبالتالي أي قرار يمكن أن يُتخذ لن يفاجئ عائلة كيم وأصدقائها. حاول كانييه أن يصلح الأمور وكذلك حاولت كيم إنقاذ زواجهما، ولكن الأمر يبدو صعباً عندما يتصرف كانييه بطريقة غريبة".
يتابع: "تركز كيم على تربية أولادها للتأكد من أنهم في بيئة آمنة ومستقرة"، لافتاً إلى أن كيم تشعر بالإرهاق من محاولة الاعتناء بكانييه أيضاً.
ويشير مصدر ثانٍ لـET إلى أن الثنائي اللذان كانا يعيشان بين كاليفورنيا ووايومنغ جربا الاستشارة الزوجية في محاولة لإنقاذ زواجهما، يتابع: "لقد جربا الاستشارة الزوجية لعدة أشهر ولكن ذلك لم يحرز أي تقدم. يبدو أن العلاقة بينهما كزوجين قد انتهت، إذ حاول الزوجان أن يحسنا علاقتهما إلا أنهما لم يستطيعا الاتفاق. لم يعيشا معاً منذ فترة وهما يركزان على أعمالهما المنفصلة مع الحفاظ على سعادة أولادهما كأولوية". ويضيف المصدر ان "كيم وكانييه سيحبان بعضهما البعض إلى الأبد".
ويؤكد مصدر ثالث بأنهما متوافقان تماماً عندما يتعلق الأمر بأولادهما، لافتاً إلى أنه لا يوجد خلاف بين كانييه وعائلة كيم الكبيرة. يتابع: "لقد خضع الثنائي للعلاج لإنقاذ زواجهما، وناقشا مراراً موضوع الطلاق خلال العام الماضي، ولكن كانت كيم مترددة في اتخاذ القرار".
وتأتي هذه الأخبار بعد شهر من تصريح مصدر آخر لـET من أن هناك شرخ بين الثنائي بسبب عدد من القضايا التي لم يتم حلها.