فريق عمل ضخم شارك في حفل نقل المومياوات الملكية للخروج بالحفل على أكمل صورة، سواء على مستوى الأغاني أو الفقرات الموسيقية أو الصور والمؤثرات الصوتية وغيرها من المعالم التي أبهرت العالم.
"ET بالعربي" تواصل مع أكبر عدد من المشاركين للحديث معهم عن كواليس العمل وهذه التجربة، وكان أبرزهم محمد منير الذي شارك بالغناء بأغنية "أنا مصر" ليشير بأنه دائمًا ما يعشق الغناء لمصر وهذا الحدث ضخم وهو مديون للأجداد الفراعنة بالكثير.
أمير طعيمة كاتب الأغنية علق بأنه سبق وعمل على أكثر من أغنية ولكن في النهاية تم الاستقرار على "أنا مصر" مشيرًا بأنه قام أيضا بكتابة الأغنية الأخيرة للمجموعة ريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب والسوبرانو أميرة سليم والتي قالت أنها فوجئت بالكثير من الأشخاص يتحدثون معها ويباركون لها على الحفل بينما لم تكن يوم الحفل إلا لساعتين فقط.
وتابعت ريهام عبد الحكيم أنها فخورة بأنها جزء من الحدث وأن الحفل من الصعب تكراره كما أنها تفاجئت بحجم الأوركسترا المشاركة معها في العمل.
أما نسمة محجوب فقالت أن الترشيح كان من الموسيقار هشام نزيه وأنها قامت بالكثير من التحضيرات للحفل وأنهم كانوا حريصون في البروفات بأن الموسيقى تكون متناسقة مع المومياوات.
العازفة تقى علي عبد الرحيم قالت أنها تمنت مشاركة والدها معها والاحتفاء بها و أنها كانت تحضر للحفل منذ شهر ديسمبر الماضي بينما كانت البروفات تبدأ في الواحدة صباحاً بسبب غلق ميدان التحرير و لوجود بروفات أخرى للموكب على صوت الموسيقى.
وبخصوص صورة الحفل فتولي المسؤولية مديري التصوير أحمد المرسي ومازن المتجول مسؤوليتها، وفي تصريحات لـ أحمد المرسي مدير تصوير الاستعراضات وأغنية محمد منير ، قال أن ما ظهر هو نتيجة عمل عام كامل من التصوير المستمر و كان طموحه كبير للغاية.
ووصف مازن المتجول مدير التصوير المسؤول نقل الفاعلية على الهواء بداية من ميدان التحرير والمواكب بالحدث كبير والصعب، لأن المسافة كبيرة من المتحف المصري وحتى متحف الحضارة َوتحتاج إلى إضاءة كبيرة من كل الأماكن المحيطة بميدان التحرير وميدان بوليفار بينما أخذت التحضيرات الكثير من الأيام والبروفات.