لم تعرف "أزايليا دايموند" التي تتم أشهرها الثمانية يوم السبت، إلا غرف المستشفيات منذ أسبوعها الثامن بسبب معاناتها مع سرطان الدم، بالإضافة إلى أورام خبيثة أخرى تم اكتشافها مؤخراً في جسمها، أزايليا ابنة أشلي كاين نجم برنامج The Challenge.
في فيديو مؤثر شاركه آشلي على صفحته على انستغرام مدته عشرة دقائق، تحدث فيه عن حالة طفلته التي عاد إليها سرطان الدم منذ شهر، وكشف بأن الطبيب أخبره عن اكتشاف أورام سرطانية في كامل أنحاء جسم طفلته التي لم تتم الثمانية أشهر بعد.
ولفت إلى أن العلاج الكيميائي الذي تتلقاه الطفلة لم يعد فعالاً، وهو يخطط لنقلها للعلاج في سنغافورة، إلا أنه ومع اكتشاف أورام سرطانية منتشرة في جميع أنحاء جسمها الصغير فإن نقلها لن يجدي نفعاً.
وقال آشلي بما معناه في الفيديو الذي كان يحاول فيه حبس دموعه: "الأسبوع الماضي أجرينا فحوصات مخبرية للنخاع العظمي وفحوصات دم وأرسلناها إلى سنغافورة على أمل من أن يتمكنوا من معالجتها بعلاج CAR-T لإنقاذ حياتها، كما تم إجراء فحص بالأشعة المقطعية لرأسها وجاءت النتائج في اليوم التالي بأن لدى أزايليا ورمين كبيرين في رأسها".
وأوضح بأن "العلاج الذي يُعطى عادةً لمرضى سرطان الدم في العامود الفقري أو في الدماغ لن يكون متاحاً لأنه سيشكل ضغطاً كبيراً على رأسها"، لافتاً إلى أنهم إذا حاولوا تمرير العلاج من خلال العمود الفقري فذلك يمكن أن يقتلها.
وكشف بأن "الاستشارين أخبروه بأن أمام ابنته يوم أو يومين للعيش ويمكن أن تكون هذه ليلتها الأخيرة".
وعلى الرغم من أن الأطباء أخبروه بأن "هناك خيارات بالعلاج الاشعاعي لاستهداف الأورام الموجودة في رأسها، إلا أن فحصاً آخر بالأشعة المقطعية أظهر أوراماً في المعدة والرئتين والكبد والطحال، جعلت العلاج صعباً".
وأضاف آشلي بأن العلاج الكيميائي لا يعمل، وقال بما معناه بأن "مرضها عدواني لا ينفع معه أي علاج، وحالتها هو واحدة من تريليون شخص وحتى علاجها في سنغافورة من سرطان الدم لن ينفع"، وتابع: "هذا يعني بأننا سنعود إلى المنزل ونحاول أن نجعل طفلتنا مرتاحة قدر الإمكان".
وأضاف: "لقد مرت بحياة صعبة جداً، منذ ان كانت في أسابيعها الثمانية وهي في المستشفى تتلقى العلاج الكيميائي وتخضع للعمليات الجراحية، وعمليات زرع الأعضاء. وأشعر أنه في الجزء الأخير من حياتها أريد أن أراها في البيت، أريد أن أراها مثل أي طفل وأمنحها أفضل راحة في حياتها".
أما والدة الطفلة صفية فوراجي فشاركت صورة مع آشلي وطفلتهما على صفحتها على انستغرام وكتبت تعليقاً مطولاً عبّرت فيه عن حزنها وألمها بمشاركة هذه الأخبار الحزينة.
وكتبت بما معناه: "بأن العلاج في سنغافورة كان الخيار الأخير لإنقاذ حياة أزايليا.. ولكن الآن سنعود مع طفلتنا إلى المنزل لمنحها أفضل وقت ممكن بقي لها". وعبّرت عن فخرها بطفلتها التي تصارع المرض منذ فترة طويلة.