بعد سنة على تشخيصها بسرطان الثدي، شُفيت شيماء صبري تماماً وأصبحت Cancer Free، لتعود إلى دبي وتبدأ مرحلة جديدة من حياتها بابتسامة وامتنان.
شيماء أكدت في حديثها مع ET بالعربي أن تجربتها غيرت نظرتها للحياة بالكامل، وقالت:“لو حد سألني ترجعي بالزمن وما يجيلِك سرطان، حقول له لا، لأنه غير حياتي كلياً.”
وأضافت أنها خلال فترة العلاج اكتشفت من هم أصدقاؤها الحقيقيون، وتعلمت معنى القوة الداخلية، مشيرة إلى أن المرض رغم صعوبته جعلها أكثر قرباً من الناس وأكثر رغبة في التأثير الإيجابي على الآخرين.
شيماء التي وثقت لحظات تعافيها عبر إنستغرام، حملت لافتة في حفل Coldplay بلندن كُتب عليها 6 months cancer free، وأوضحت أنها أرادت مشاركة فرحتها لتحفيز من يمرون بتجارب مشابهة.
وتابعت:“السرطان شيء مرعب ولا أتمنى لأحد أن يمر به، لكن طلع منها ما أردته… وهو أن أُحدث فرقاً في حياة شخص ما.”
أما عن رحلتها مع العلاج، فأشارت إلى أنها أنهت العمليات في فبراير الماضي، ولم يتبقَّ لها سوى ثلاث حقن حتى نهاية ديسمبر، لتغلق بعدها صفحة المرض نهائياً.
وفيما بدأت شعرها ينمو من جديد، قررت التخلي عن الباروكة واعتماد قصة Pixie قصيرة قائلة بابتسامة: “كل باروكة ليها قصة، لكن الآن وقت أستمتع بشعري الحقيقي.”
ومع شهر أكتوبر، وجهت شيماء رسالة توعية قائلة:“أرجوكم قوموا بالفحص كل سنة، والمصابات بالمرض لا تيأسن، خذوا الأمور يومًا بيوم، وستمر الأسابيع والشهور.”
كما كشفت عن مشروعها الجديد، إذ تعمل حالياً على تأليف كتاب تخطط لإطلاقه في عيد ميلادها يوليو 2026، وتأمل أن تؤسس جمعية لدعم السيدات من مختلف الأعمار، مؤكدة أن رسالتها اليوم هي “الوعي لا يقتصر على شهر أكتوبر فقط.”