"حادثة الدكتور البيطري.. ايه اللي حصل؟ ليه إتكلمت دلوقتي ؟ وإزاي صيغة نقل الخبر والبحث عن الترافيك كان في نفس الوقت دعم للتحرش ؟"، بهذا التعليق الذي كتبته من خلال فيديو بوست عبر حسابها الرسمي في الإنستقرام، تحدثت زينب غريب عن حادثة التحرش التي تعرضت لها.
أطلت زينب غريب من خلال فيديو مدته حوالي الـ 8 دقائق على متابعيها، وكشفت للرأي العام تعرضها للتحرش من طبيب بيطري، وقالت "أنا قررت متكلمش إلا لما يصدر حكم في القضية، اللي حصل إني كنت ماشية الساعة 9 الصبح في وسط البلد وسمعت صوت حد ماشي ورايا وبدأت أخاف وقبل ما أوصل العربية بصيت ورايا وشفت حد بيصور جسمي من ورا، طبعاً أنا غضبت جداً وثرت جداً ومسكته بالـTShirt وقلتله وريني موبايلك إنت كنت بتصورني وأنا كنت متأكدة، حاول يهرب مسكته تاني والناس إتلمت حواليا وساعدتني وبسرعة جداً حد من أفراد الأمن جه وخدناه على القسم"
أضافت زينب، "في قسم الشرطة فتح الموبايل وبالفعل لقيناه مصورني 3 صور، في نفس اللبس اللي أنا لبسته دلوقتي، وبعدها رحت عالنيابة وقدمت أقوالي لمدة 8 ساعات واكتشفت أنه طبيب بيطري ومراقب جودة لحوم وقتها قلتله دانت فاكرني جاموسة، وعرفت كمان أنه متزوج ووالدته طلبت مني تغيير أقوالي والتنازل عن القضية واتعرض عليا أموال حتى أقوم بذلك وقالوا لي ارجوكي متخلهوش يتحبس في أيام مفترجة".
وتابعت غريب، "اللي خلاني أغضب أكتر إن بعض الصحافة خدو صور ليا على الريد كاربت وصور قديمة وخدوا اخر جملة كنت علقت بيها من غير توضيح وهي إنت فاكرني جاموسة علشان يعلموا مانشيت وترافيك، وأنا كنت لما اقرا الكومنتات بعيط".
وأشارت زينب "التحرش جريمة ويجب عدم الوقوف في صف المتحرشين فأنا رأيت العديد من البنات حدث لهم أمورا مُشابهة لواقعتي ولكن خائفين من التحدث، وهذه ليست الواقعة الأولى التي تم التحرش بي فأنا تم التحرش بيا وأنا في سن 12 عامًا".