استقبلت إسعاد يونس هاني سلامة في برنامجها "صاحبة السعادة"، وتناول اللقاء العديد من المواضيع بين البدايات والتمثيل والغرور.
كشف هاني سلامة أنه كان طفلاً شقياً، ولكنه لا يدخل بمخاطر كبيرة، لكن على الرغم من شقاوته كان يتحلى بحس المسؤولية، إذ كان يفكر بما يفعله وبأنه سيصلحه بنفسه ولن يلجأ إلى والده لإصلاحه، مشيراً إلى انه ليس شخصية اتكالية بل يتحمل هموم الآخرين.
ولفت إلى أنه لم يكن على اتفاق مع أساتذة اللغة العربية خلال سنواته الدراسية، حتى عند انتقاله إلى الكويت.
وتحدث عن طاولة البلياردو التي غيّرت حياته، حيث سأله صديقه ان كان يرغب بتصوير إعلانات عندما كان يلعب البلياردو، فلم يفكر كثيراً، وذهب بالفعل، واتصلت به السيدة من مكتب الإعلانات التي التقى بها، وسألته "تمثل"، فأخبرها بأنه لا يعرف شيئاً عن التمثيل ولم يكن أحد أحلامه، وقال: "كان نفسي أبقى طيار، وبحب السفر أوي".
وتابع: "فقالتلي جرّب، وبعتتني للأستاذ يوسف شاهين، وساعتها قابلت الأستاذ رضوان الكاشف كان بيحضر لـ"عرق البلح". فقابلت الأستاذ رضوان وقعدنا قرينا مشاهد وكده، وقريت دور "نجاتي" في "عرق البلح" وقعدت عملت البروفات لأكتر من أسبوع. فسألني أستاذ رضوان "انت عندك ايه الشهرين الجايين، قلتله مسافر مع والدي عندي ثانوية عامة، فسألني ما ينفعش أقوم بتأجيل الثانوية العامة قلتله لاء ما ينفعش".
وأوضح أن ذلك ربما لأنه ليس من هواة التمثيل ولم يكن لديه حلم التمثيل ولا السينما.
واعتبر هاني أن مسلسل "نصيبي وقسمتك" فتح زاويةً للأعمال التي تتناول قصص منفصلة تحت عنوان واحد، كذلك أتاح المجال لأجزاء متعددة للعمل نفسه. ولفت إلى أنه عمل في أعمال درامية رمضانية وخارج الموسم الرمضاني أيضاً وجميعها حققت نجاحات.
وتحدث هاني عن اللقاء الأول الذي جمعه يوسف شاهين، ولفت إلى أنه تلقى اتصالاً من خالد يوسف وكان حينها مساعداً ليوسف شاهين وطلب منه حينها أن يزوره في المكتب.
وتابع "رحت لخالد يوسف وقالي أنا مرشحك بس المرة دي لفيلم مع الأستاذ يوسف شاهين فيلم "المصير"، معك نور الشريف وليلى علوي يعني أنت حتتقدم وسط الناس دي. فقلت له حاجة جميلة أوي"، قعدت أنا وخالد نعمل بروفات على شخصية عبدالله، وقالي في خمس وجوه جديدة بس أنا مرشحك لشخصية عبدالله.
عملت بروفات مع خالد أسبوعين ثلاثة أنا هو لوحدينا في المكتب والأستاذ يوسف قاعد في مكتبه تحت ولسه ما قابلتوش. قالي حتقابل الأستاذ. نزلت قابلت الأستاذ". أوضح أنه لم يتأثر أو يتفاعل مع لقائه الأول بيوسف شاهين لأنه: "أنا كهاني أنا جاهل بقيمة الشخص. وما تفرجتش على أعماله، أول سؤال الأستاذ يوسف سألهولي، قالي شفتلي ايه؟ وسألني عن "باب الحديد"، قلتله "لاء بصراحة ما شفتوش"، فقالي "انت حمار"، وبعدها قام بمشاهدة أفلام يوسف شاهين.
عن اتهامه بالغرور، قال: "أنا ما ابتديتش أسمعها إلا لما دخلت الشغل، أنا بتعامل مع كل الناس وكل المستويات. لما كنت بسمع الغرور كنت بستغرب، وقعدت فترة الموضوع شاغلني جداً وموترني جداً، وبسأل نفسي هم شايفني كده ليه؟ هو أنا عملت ايه لمين؟ يعني أعلق يافطة على صدري وأقول والله العظيم أنا مش مغرور".
وتابع: "آخرهم في مسلسل "السماء والأرض"، بعد كم يوم كده جيه حد من فريق العمل وقالي احنا سامعين كده انت مش عارف ايه"، فرد عليهم قائلاً: "انت سامع من مين؟ إذا كان في مجال الشغل هاتلي حد بيقول عليّ كده أثناء التصوير. أنا ابتديت أسأل، فسألت حد قالي انت ملامح وجهك مغرور، وجهك حاد حتى بالصمت بتبان مغرور".
