بعد العثور على رفات لجثة يوم الأحد في محيط غابة بريدجير تيتون الوطنية في وايومنغ، وتضارب الأنباء حول هويتها، أكدت الشرطة الفيدرالية الـFBI بأن الجثة تعود لليوتيوبر غابي بتيتو ابنة الـ22 عاماً، والتي أبلغت عائلتها عن فقدانها منذ أكثر من أسبوع.
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في تغريدة عبر تويتر بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن تقرير الطبيب الشرعي الأولي لوفاة غابي هو القتل، ولكن الطبيب الشرعي لم يقدم ايضاحاً لكيفية حصول الجريمة.
وجاء في التغريدة بما معناه: "أكد الطبيب الشرعي الدكتور برنت بلو في مقاطعة تيتون، بأن الرفات التي عُثر عليها تخص غابرييل فينورا بتيتو، وإن النتيجة الأولية لطريقة الوفاة هي القتل".
وكان الثنائي Gabby Petito وخطيبها بريان لوندري يقومان برحلة لعدة أسابيع، وذلك قبل عودة بريان في الأول من سبتمبر بمفرده من دون غابي إلى منزلهما في فلوريدا، كما أنه لم يتصل بالشرطة ولا بعائلة غابي عند عودته للإبلاغ عن فقدانها، ولكن عائلة غابي قامت بالتبليغ عن فقدانها منذ عشرة أيام تقريباً.
أما ريان الذي اختفى بعدما رفض الرد على الشرطة، وقد أخبر والداه الشرطة بأن ابنهما غادر المنزل في 14 سبتمبر الحالي وأخذ معه حقيبة ظهر. وقد بحثت السلطات المحلية والفيدرالية عن بريان في محمية طبيعية في فلوريدا ولكن لغاية يوم الثلاثاء لم يتم العثور عليه بعد، علماً أن الشرطة تريد التحقيق معه ولكن لم يتم توجيه أي تهمة له.
ومنذ عدة أسابيع، تم استدعاء الشرطة في بلدة موآب في مدينة يوتا بسبب حادثة عنف منزلي. وقد أظهرت الكاميرات السيدة بتيتو تبكي وتشكو من صحتها العقلية. وأفاد تقرير الشرطة لاحقاً بأن ريان ادّعى بأن غابي قامت بضربه خلال مشادة كلامية بينهما. ولم يتم توجيه أي اتهامات حينها لأي من الثنائي، بعدما أكدا للشرطة بأنهما مرتبطان ويحبان بعضهما البعض ويرغبان بالزواج ولا يريدان أن يتم توجيه الاتهام أو مقاضاة أحدهما. ولكن أوصت الشرطة حينها بأن يبقى الثنائي منفصلين في تلك الليلة، ولكن ما حصل لاحقاً غير واضح.
وشاركت غابي آخر بوست لها على انستغرام في 26 أغسطس الماضي، وذلك قبل عودة خطيبها بريان إلى منزله في الأول من سبتمبر الحالي.
