لا تزال قضية مقتل اليوتيوبر غابي بتيتو تتصدر وسائل الإعلام الأميركية والترند على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تطورات القضية، اعترف شهود عيان بأن غابي وخطيبها بريان لوندري المتواري عن الأنظار كانا في أحد مطاعم وايومنغ حيث حصل توتر بينهما، في 27 أغسطس الماضي وهو اليوم الأخير الذي ظهرت فيه غابي، كما أنه اليوم الأخير الذي شاركت فيها صور لها على انستغرام.
وقالت شاهدة عيان تُدعى نينا أنجيلو التي كانت متواجدة مع صديقها مات أنجلاند في المكان لـCNN بأنهما كانا شاهدين على ضجة حدثت في المطعم حيث كانت غابي وبريان موجودين، وغادرت غابي وهي تبكي أما بريان فكان غاضباً ودخل وخرج من المطعم مراراً، كما أبدى غضبه للعاملين في المطعم، ولكن الشاهدة أكدت بأنها لم تلحظ أي عنف جسدي بينهما.
كما أن والدة غابي، أشارت في وقت سابق إلى أن آخر رسالة وصلتها من ابنتها كانت في 27 أغسطس، وبعدها اختفت عن السمع.
على صعيد آخر، سلم محامي عائلة غابي ريتشارد بنسون ستافورد رسالة لمحامي عائلة بريان ستيفن برتولينو يطالبه فيها بإزالة صور غابي عن صفحته على موقع Yelp وعن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أمهله لغاية الثانية ظهراً من يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة.
ويبدو أن ستيفن امتثل لطلب محامي عائلة اليوتيوبر الراحلة، لأن صورها لم تعد موجودة على صفحته، أما موقع Yelp أضاف إشعاراً على الصفحة يشير إلى أن صفحة الشركة مراقبة.
كما حذرت عائلة غابي محامي بريان من استخدام أي صور لها على حساباته الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لأعماله، وإلا ستتخذ العائلة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
إذ ان العلاقة بين عائلتي غابي وبريان متوترة وحساسة في الوقت الحالي ولاسيما بعد إشارة الطبيب الشرعي الذي أفاد في تقريره الأولي بأن غابي ماتت قتلاً.
