حقائق جديدة كشفها وثائقي "نيويورك تايمز" تتعلق بوالد بريتني سبيرز جيمي سبيرز الذي كان قد عيّن فريق مراقبة عليها وحتى على اتصالاتها الشخصية من دون علمها.
وفي التفاصيل، قدم وثائقي نيويورك تايمز الذي تم عرضه على Hulu نهاية الأسبوع الماضي،عرضاً مفصلاً لنظام المراقبة الذي كان يتابع كل حركة ومحادثة لبريتني، حتى من داخل غرفة نومها، وذلك لسنوات.
وفي الالتماس الجديد المقدم إلى المحكمة من قبل محامي بريتني، ماثيو روزينغارت لإنهاء وصاية جيمي سبيرز على ابنته، جاء فيه "لقد تجاوز السيد سبيرز خطوطاً غير مفهومة"، وذلك يوم أمس الاثنين وقبل جلسة الاستماع المصيرية المقرر عقدها يوم غد الأربعاء.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الادعاءات ليست دليلاً ولكنها تستحق تحقيقاً جدياً، لأن هذا النوع من الرقابة يحتاج إلى موافقة الطرفين. وجاءت تصريحات المحامي بناءً على وثائقي نيويورك تايمز، الذي كشف فيه موظف سابق ويُدعى أليكس فلاسوف في شركة "بلاك بوكس سيكيوريتي"، ادّعى فيها بأن الرسائل النصية والصور والمحادثات وتاريخ المتصفح يتم تشفيرها وتذهب جميعها إلى جيمي سبيرز وروبين غرينهيل موظف في Tri Star Sports & Entertainment، وقد أبرز أليكس بعض الصور والمحادثات في الوثائقي.
وقال بما معناه: "لقد تم تسجيل رسائل ومحادثات بريتني البالغة من العمر 39 عاماً، كجزء من نظام الوصاية والحماية على مدى 13 عاماً".
وتعليقاً على ذلك، أخبر محامي بريتني الصحيفة بأن ادعاءات أليكس تستدعي تحقيقاً عاجلاً، وهي دليل إضافي على سوء المعاملة الذي عايشته بريتني، والتي كشفت عنه في جلسة الاستماع الشهيرة في 23 يونيو بأنها ممنوعة من الانجاب، وقيادة السيارة وحتى اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بحياتها.
وأضاف "ان وضع جهاز تنصت في غرفة نوم بريتني هو أمر غير مبرر ومخزي، ويؤكد صحة ادعاءاتها. هذه الأفعال يجب أن يتم التحقيق فيها بشكل حازم".
وقد علم موقع Deadline بأن السلطات الفيدرالية تلقي نظرة على الادعاءات التي كشف عنها الوثائقي، من أجل تحقيق جنائي محتمل.
لم تعلق بريتني سبيرز على المزاعم التي تدّعي بأنه تم تسجيل مكالماتها بشكل سري ومن دون معرفتها من قبل والدها، وشاركت فيديو على صفحتها على انستغرام، وكتبت بما معناه بأنها "شاهدت القليل من الوثائقي الأخير ولكن يؤسفني أن أعلمكم بأن الكثير مما سمعتموه غير حقيقي"، ولكن هذه الجملة سرعان ما تم تغييرها إذ شاركها عدد من المواقع، وبدّلت الجملة نفسها إلى ما معناه "لقد شاهدت القليل من الوثائقي الأخير وكان عليّ أن أحك رأسي مرتين". ولفتت إلى أنها تحاول إبعاد نفسها عن الدراما. وتحدثت في منشور مطوّل بأن ذلك هو الماضي، وسألت "ألا يمكن للحوار أن يستعين بشخص أفضل؟". وأشادت بالصور التي تم استخدامها في الفيلم واصفةً بأنها الأجمل. ولكن يبدو من تعليقها بأنها غير راضية عن الوثائقي.
صور بريتني وتعليقاتها لم تقنع جمهورها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يعتبرون أنه تم سلب بريتني حسابها على انستغرام ويتم مشاركة تعليقات وصور قديمة لها، وليست من يقوم بذلك.